مطالبات بإستقالة جمعية الاطباء المؤهلين.. خشان: مستعدون لتقديم استقالتنا والبيروقراطية سبب التأخير

زينة البربور
وصل لـ " الأنباط " مطالبات عدد من الأطباء بإستقالة جمعية الأطباء المؤهلين و الممارسين الاختصاص و حل الجمعية و إلحاقها بجمعية الطب العام القوية أو إنتخاب هيئة إدارية جديدة وذلك بسبب ما سموه إخفاق الجمعية وعدم قدرتها على العمل بالمهام المنوطة بها على كافة الأصعدة مما شكل صدمة وإحباط غير مسبوقين عند الأطباء على حسب قولهم. 
وذكر أحد الأطباء ان المطالبات اتسعت رقعتها بعد تأخر تنفيذ الإرادة الملكية السامية بمسمى "مؤهل إختصاص" و كل تبعاته خاصة بعد مرور سنتين على صدور اللقب المرشح بالارادة الملكية السامية.
ووفقاً لشكاوى الأطباء فقد حملوا الجمعية ايضاً مسؤولية عدم قدرتها على حل ملف حملة البورد الأجنبي خلال اجتماعها مع المسؤولين المعنيين للمطالبة بحل قضاياهم و إيصال صوتهم وسط ضياع حقوقهم المستمر على حد وصفهم، مما دفعهم للمطالبة بإستقالة الجمعية كحل جذري يمكن أن يساهم في حل جميع القضايا العالقة
ولمعرفة سبب هذه المطالبات تواصلت " الأنباط " مع رئيس جمعية المؤهلين الدكتور جميل خشان حيث وصف هذا القرار بالمستعجل وعزى تلك المطالبات الى استياء الأطباء من طول الفترة الزمنية لتحقيق أهدافهم، مؤكدا ان عملهم مستمر على ارض الواقع بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، لافتا تحقيقهم اهداف كثيرة، وأضاف ان التفاهمات والحلول باتت تلوح بالافق الا أن طبيعة العمل البيروقراطية تعد سببا رئيسيا في تأخير تنفيذ الأهداف المرجوة وتطبيق القانون يحتاج الى وقت أحياناً. 
في السياق ذاته قال خشان ان القانون الأخير بالنسبة لحملة الشهادات كان غير منصف للممارسين في حقل الاختصاص في الأردن وحاملوا الشهادات الأجنبية ورغم محاولاتهم المتكررة لحل هذه المشكلة الا انها جميعها باءت بالفشل.
وختم حديثه أنه في حال عدم قدرتهم على تحقيق الواجبات المطلوبة منهم فهم مستعدين لتقديم استقالتهم دون الحاجة للمطالبة بذلك .