العقبة : انطلاق مؤتمر القيادات التربوية الثامن عشر بعنوان "نحو مسيرة قيادية مستدامة "

 دينا محادين 



بدأت في محافظة العقبة أمس السبت اعمال مؤتمر القيادات التربوية الثامن عشر بعنوان " مسيرة قيادية مستدامة " الذي ينظمه الملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة بحضور واسع للقيادات التربوية في الاردن ولبنان.

ومندوبا عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة رعى رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز افتتاح اعمال المؤتمر يرافقه مفوض الشباب وريادة الأعمال رمزي الكباريتي 

 وأشار الفايز خلال كلمته الى اهتمام القيادة الهاشمية الحكيمة بالتعليم وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة بضرورة دعم القطاع التربوي وتجويد العملية التعليمية في المدارس والجامعات لافتا الى ان الممارسة التربوية سواء كانت في البيت او المدرسة هي الأساس في التعليم بشكل عام .


وأضاف ان العقبة تشهد تميزا في التعليم من خلال المدارس الحكومية والخاصة لافتا الى ان الاردن من أول الدول التي طبقت معايير الاستدامة في التعليم وساهمت المدارس في توعية الأجيال المتعاقبة لتجنب الممارسات السلبية المختلفة .

 
من جهتها قالت رئيس الملتقى التربوية وفاء الشنار ان الملتقى يهدف الى بناء منهجيات تربوية تعمل على تنمية الحس بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع وتعظيم الدور الذي تقوم به المدرسة كمؤسسة تربوية، لافتة الى ان المسؤولية الاجتماعية تقوم على نظرية اخلاقية قوامها ان لكل كيان في المجتمع الدور الذي يجب ان يقدمه.

 وأشارت إلى ضرورة امتلاك الطلبة للقدرات والمهارات المتنوعة ما يساهم في استدامة التفكير والتحول الثقافي ومراعاة التطور التكنولوجي وايجاد مناهج اكثر مرونة وان يكون الطالب اكثر تعلما.


واكد الدكتور وائل سيتان مدير التطوير في أكاديمية الملكة رانيا في حديثه" لـ"الأنباط" ان العقول النامية تلعب ا دورا مهما في بناء المشاركة المجتمعية الفاعلة في مجال التعلم والتعليم والتي تتجلى في إيجاد بيئة تدفع المجتمع نحو الاندماج، والمساهمة الفاعلة للنهوض بالعملية التربوية، ولكي يتحقق ذلك ال بد من أن تصبح البيئة المدرسية المرحبة جزءا من ثقافة المدرسة حتى تصبح الشراكة المجتمعية ثقافة تتجلى في ممارسات   الأمر الذي سينعكس إيجابا على انجاز الطلبة وبالتالي تحسن تحصيلهم، وهذا من شأنه تحسن مخرجات التعليم.