أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وكتلة هوائية حارة وجافة الأحد إنقاذ طفل سقط داخل منور في اربد إدانة ترامب بـ 34 تهمة جنائية .. والرئيس السابق يصرخ: عار وأنا بريء دراسة: زبدة الفول السوداني قد تزود الرضع بحماية ضد الحساسية دب يقتحم المنازل لسرقة حلويات مذيعة تبتلع ذبابة على الهواء مباشرة - فيديو طبيب هندي يزيل كلية سليمة لمريضة بدلًا من التالفة زراعة بني كنانة تؤكد حرصها للإرتقاء بواقع الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي اطلاق مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز القدرات القيادية للشابات في الجامعات الاردنية الإعلان عن مشروع السوسنة السوداء الدكتور حمزه العزيزي الف مبروك شهادة الماجستير في التحكيم في عقود الانشاءات FIDIC العليا للإعمار: 2350 خيمة سيتم توزيعها على مخيمات غزة لقاء لمتابعة إطلاق مشروع مركز النقل الداخلي في إقليم البترا الأخلاق السياسية في العالم : بين الشعارات الجوفاء والواقع المرير الخدمة والإدارة العامة تحتفل بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي لاعبو منتخب الملاكمة يتقدمون بالتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس المبيضين يزور أجنحة دول خليجية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون القيسي يزور قلعة الأزرق والشجرة المباركة في البقيعاوية افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز المشاركة السياسية للنساء في الأردن شهيد و4 إصابات باقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة
منوعات

الروائي السوري حيدر حيدر يرحل في «الزمن الموحش»

{clean_title}
الأنباط -

نعت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب والوسط الثقافي السوري الكاتب والأديب السوري حيدر حيدر، الذي توفي عن عمر ناهز 87 عاماً، ويعتبر الكاتب الراحل من أبرز الكتاب السوريين وأثارت روايته الشهيرة «وليمة لأعشاب البحر» موجة واسعة من الجدل في العالم العربي.

 

والأديب الراحل من مواليد سنة 1936 من قرية حصين البحر بمحافظة طرطوس، تلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب، حيث واصل دراسته وتخرج في عام 1954 وانتقل بعدها إلى مدينة دمشق، حيث بدأ كتابته في الدوريات اليومية والشهرية.

وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في دمشق في العام 1968، وكان عضواً في مكتبه التنفيذي، نشر مجموعة «الومض» عام 1970 بين مجموعة من الكتب كانت أولى إصدارات الاتحاد، وفي العام ذاته ذهب إلى الجزائر ليعمل مدرساً في مدينة عناية، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريات العربية.

عمل «حيدر» في التدريس وشارك في ثورة «التعريب» في الجزائر، والتحق بالمقاومة الفلسطينية في بداية الحرب اللبنانية، من خلال اتحاد الكتّاب الفلسطينيين في بيروت.

في أوائل الثمانينات، غادر حيدر بيروت إلى قبرص ليعمل في مجلة الموقف العربي، مسؤولاً عن القسم الثقافي فيها، لتصدر بعدها روايته الأولى «وليمة لأعشاب البحر» عام 1984، ثم عاد إلى سورية وتفرغ للعمل الأدبي. من مؤلفاته حكايا النورس المهاجر، والفهد والومض، والزمن الموحش، والفيضان، وكبوتشي، والتموجات (قصتان)، و«مرايا النار»، فصل الختام، وأوراق المنفى، و وشموس الغجر (رواية)ـ ونال الراحل حيدر خلال مسيرته الأدبية عدة جوائز منها جائزة مهرجان لوكارن وجائزة مهرجان كارلو فيفاري، وجائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.