وفد نيابي يعقد لقاءات مع مسؤولين في البرلمان الأوروبي
عقد الوفد النيابي، الذي يزور بروكسل حالياَ، لقاءات مع مسؤولين في البرلمان الأوروبي، تركزت بمجملها على القضية الفلسطينية وسبل تحشيد الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين .
والتقى الوفد، مسؤولين في البرلمان الأوروبي، على رأسهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ومقررة لجنة فلسطين في لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس وأعضاء المركز الملكي للعلاقات الدولية.
ويضم الوفد: النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار الحيصة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية خلدون حينا، ورئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة ميادة شريم، والنواب: جعفر الربابعة وعيد النعيمات وعبدالله أبو زيد وشادي فريج.
إلى ذلك، أكد الحيصة خلال اللقاءات مسؤولية المجتمع الدولي في التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والدفع باتجاه حل الدولتين الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 .
وقال حينا، إن السلام العادل والدائم والشامل يشكل خياراً استراتيجياً وضرورة للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والعمل لإيجاد تسوية سلمية عادلة لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وجدد الحيصة وحينا التأكيد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى مدافعاً عن القضية الفلسطينية والقدس إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة على ترابه الوطني.
من جهتهم، أكد شريم والربابعة والنعيمات وأبو زيد وفريج على ثبات الموقف الأردني الذي يقوده جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية والجهود التي يبذلها لتحقيق السلام العادل والشامل .
وشددوا على أن الوصاية الهاشمية تشكل صمام أمان في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الأمر الذي يتطلب دعمها ومساندتها على مختلف الصعد .
واستعرض الوفد النيابي الدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن والأعباء التي تحملها جراء استضافته موجات من اللاجئين على الرغم من قلة موارده وإمكاناته وعجز موازنته، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بهذا الشان وزيادة الدعم للدول المستضيفة للاجئين.
وأشاد الوفد بالجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) رغم العجز المالي الذي تواجهه، مؤكداً ضرورة تقديم الدعم المالي لها لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين.
--(بترا)