مصطفى محمد عيروط يكتب.. في ذكرى تأسيس التلفزيون الأردني الرسمي
التحقت في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه في ١٥/ ٤ /١٩٧٩ بعد تخرجي من الجامعة الاردنيه وكنت الأول على القسم عندما كان مديرها العام الاستاذ نصوح المجالي ويتم الاختيار بناء على الكفاءه والقدره والتأهيل وتم تأهيلنا بدورات والعمل في مختلف الأقسام البرامجيه والاخباريه وبدأنا نعد ونقدم برامج اذاعيه وعندما دمجت الاذاعه مع التلفزيون عام ١٩٨٥ وكان اول مدير عام بعد الدمج الاستاذ نصوح المجالي فاعتمد على عدد من الزميلات والزملاء من الاذاعه لإعداد وتقديم البرامج فكان في بداية عام ١٩٨٥ فكان مثلا "لمصلحة الجميع"" "اعده واقدمه بديلا عن ريبورتاج الذي اعده وقدمه الأخ محمد أمين من ١٩٨٠ إلى ١٩٨٥ الذي أصبح مديرا للتلفزيون بعد الدمج واعدته وقدمته اي لمصلحة الجميع من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ و"متابعات " من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ لمتابعة قرارات الدوله والقضايا الاقتصاديه والاداريه "ولقاء الاربعاء"فكانت البرامج التي أعدها واقدمها وزملاء من الاذاعه نقله نوعيه والأستاذ نصوح المجالي المثقف والمحلل معروف عنه يتبنى اي كفاءه ومخلصه وعمليه ويدافع عن مرؤؤسيه ولا ينظر الا للكفاءه فكانت البرامج التلفزيونية نقله نوعيه قادره على استقطاب الرأي ألعام الوطني والخارجي والتأثير القوي داخليا وخارجيا وكانت تتم بكل جرأه وشجاعة مهنيه سواء داخل الاستديو او من الميدان وأعتقد أن كثيرا منها في أرشيف التلفزيون وكانت قبلها البرامج الاذاعيه النوعيه والمرافقه للبرامج القويه في التلفزيون كالبث المباشر واللقاء المفتوح الذي بدأنا تنفيذه عام ١٩٨١ وقال عنه جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله "في غياب الديموقراطيه اوجدنا منبرا للديموقراطيه" ومع الطلبه وبرامج الاسره والبرامج التنمويه والخاصه والثقافيه والدراما والاغاني الوطنيه
وكان برنامج "متابعات" مثلا اول برنامج في التلفزيون الأردني يتابع القضايا الاقتصاديه والاداريه والانجازات والاستثمارات الصناعيه ميدانيا في كافة أنحاء الاردن والمشاكل و متابعة الحلول مع المعنيين وبرنامج لمصلحة الجميع يتابع مشاكل المواطنين واي قضايا اوروتين او خلل ومهما كان أيضا ميدانيا مع المعنيين فكان الإعلام الرسمي الاذاعي والتلفزيوني في برامجه المختلفه وخاصة مثل هذه البرامج سلاحا قويا في المراقبه والمتابعه والتوجيه الوطني الفعال وكانت نسب المتابعه والمشاهده والاستماع عاليه جدا داخليا وخارجيا وكانت مصلحة الوطن هي الأساس وفي نفس الوقت يتم متابعة الانجازات في كافة المجالات التنمويه من صحيه وتعليميه وخدماتيه واسكانيه وصناعيه ومياه وزراعة وتطوير وبناء السدود وتنميه وادي الأردن والمتابعه في كافة أنحاء المملكه وانجازات في القطاع العام والقطاع الخاص والمشترك والتركيز أيضا على التطوير الإداري
اتكلم عن هذه الفتره لاهميتها داخليا واقليميا وعالميا وقدرة الاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه على مواجهة التحديات والبناء الداخلي والتنميه في ظل الأمن والاستقرار فالعمل كان مهنيا وصعبا ولكن كل مخلص لوطنه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه لا يعرف الصعب والمستحيل والعمل ليل نهار وخاصة عندما كانت إدارة الإعلام قويه ومثقفه ومحلله وتعمل ليل نهار أيضا وتتابع فكان الإعلام الأردني الرسمي معروف بقوته وهيبته وسلاحا مؤثرا لكل من يقترب سلبا من الاردن وطنا وقياده هاشميه إلى جانب السلاح البتار الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه
في ذكرى تأسيس التلفزيون الأردني الرسمي والى جانب إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه مدرسه اعلاميه وطنيه أردنيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه