من البرلمان الأوروبي .. النائب الغزاوي يطالب بدعم "الوصاية الهاشمية" واستنكار خطاب اليمين المتطرف

كشف النائب علي سليمان الغزاوي بأن مشاركة الوفد النيابي الأردني في أعمال الاجتماع الثاني للعام 2023 للجمعية البرلمانية الأوروبية والذي تستضيفه ستراسبورغ، جاءت مثمرة وفاعلة.

وأشار الغزاوي إلى أنه لمس الثقة الكبيرة والعالية التي يتمتع بها الأردن لدى أعضاء البرلمانات في الدول الأوروبية، كشريك أساسي في الشرق الأوسط لتعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يأتي ذلك بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والعلاقات المتينة التي تميز بها جلالته في العالم أجمع ومع مختلف الدول الأوروبية.

وأكد الغزاوي أنه وأثناء مشاركته في اللجنة السياسية للبرلمان الأوروبي التي ناقشت الصراع الروسي الأوكراني، أنه لفت الانتباه خلال مداخلته أمام ممثلي البرلمانات الأوروبية لأهمية التركيز على القضية الفلسطينية التي تعتبر محور وبوصلة الأحداث في العالم، ومشيراً لأهمية دعم الجهود الأردنية والمساعي الحثيثة التي يبذلها بتوجيه مباشر من جلالة الملك لاحلال السلام، و التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأوصل الغزاوي رسالة خلال كلمتة تؤكد على قوة الأردن ووقوفه عصياً تجاه كل المخططات التي تهدف للنيل من وحدته ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويترجم ذلك من خلال وقوف الشعب الأردني يداً واحدة خلف قيادته، مؤكداً رفض الخطاب المتطرف، العنصري، الفاشي والتحريضي الذي تفوه به ما يسمى وزير المالية للاحتلال في إحدى المناسبات، حيث ترجم تطرفه بالاعتداء على خارطة الأردن، والذي حظي بردة فعل رسمية وشعبية حازمة وغاضبة في الأردن.

وقدر الغزاوي الدعم الكبير الذي تقدمه الدول والبرلمانات الأوروبية للموقف الأردني الساعي لاحلال السلام والأمن والاستقرار، والحفاظ على حقوق الأخوة الفلسطينيين وضمان العيش الآمن لهم، ووقف انتهاكات الاحتلال الصارخة .

وطالب الغزاوي في كلمته مجموعة من أعضاء جمعية البرلمان الأوروبية تبني مذكرة للتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والذي أقرته التشريعات الدولية، واستنكار الخطاب المتطرف والعنصري لحكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأردن وفلسطين، ورفض وإيقاف كل أشكال الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال تجاه الفلسطينيين والمقدسات.