تأثير الدواء الوهمي ينطبق على التمارين

يمكنك الحصول على تأثير أفضل من تمارينك إذا كنت تعتقد أن البرنامج التدريبي الذي تتابعه قد تم وضعه خصيصاً من أجلك، وفقاً لنتائج بحث نروجي في جامعة أغدر.

 

ويشبه هذا التأثير ما يحدث عند تناول دواء وهمي، كما هو معروف في الطب، كما قال الباحث كولبورن ليندبرغ الذي أجرى دراسة تجريبية هو وزملاؤه، نشرتها مجلة "ساينتيفيك ريبورتس".

وقال ليندبرغ: "تمت دراسة تأثير الدواء الوهمي مرات على مدى 70 عاماً، لكن النظر إليه في سياق أبحاث التمارين الرياضية جديد".

وشارك في تجربة البحث 40 شخصاً، خضعوا بداية لسلسلة اختبارات، وتم اختيار نصفهم كمجموعة ضابطة، وأعطي الجميع برامج تدريبية متنوعة من حيث الوزن والتكرارات. وكانت التمارين في المتوسط متشابهة.

واستمر البرنامج التدريبي ما 10 أسابيع، ثم تم اختبار المشاركين مرة أخرى.

وقال ليندبرغ: "اتضح أن أولئك الذين اعتقدوا أنهم تلقوا برنامجاً تدريبياً تم تكييفه بشكل فردي حصلوا على نتائج أفضل في المتوسط من المجموعة الضابطة. على الرغم من أن المجموعتين اتبعتا نفس البرنامج في المتوسط".

ووجد البحث اختلافات بين المجموعتين خاصة مع تمرين القرفصاء وسماكة العضلات العامة.

وقال ليندبيرغ: "قد يكون من المدهش بعض الشيء أن تأثير الدواء الوهمي ينطبق أيضًا على التمارين. ولكن عندما تفكر في الأمر، يكون ذلك منطقياً".