افطار رمضاني…هذا ما تعلمناه من الهاشميين



خلال كلمة القتها الدكتوره هبه حدادين في افطار الخير للأيتام والاشخاص ذو الاعاقة الذي اقيم في قاعة كنيسة رقاد العذراء في مادبا اليوم الأربعاء ١٩٤٢٠٢٣ بالتعاون بين هيئة ابشر سيدنا وملتقى مادبا الثقافي للطفوله بحضور معالي منذر حدادين والنائب السابق محمد الشوابكه والنائب السابق عبد القادر الفشيكات ورئيس مجلس المحافظة محمد ابو ركبه ومندوبا عن محافظ مادبا الأكرم والعديد الشخصيات ونشطاء العمل العام والتطوعي
تحدثت الناشطة السياسية والأجتماعية الدكتوره هبه حدادين من خلال كلمه القتها على مسامع الحضور .
وقالت كنت قد اعددت كلمه لهذا الحفل الكريم ولكن وجودكم يحتم علي الحديث من القلب الى القلب ومانراه اليوم ليس جديدا على مادبا واهلها الكرام وهذا ما اعتدنا عليه ان تعانق المساجد الكنائس وان تقام صلاة المغرب وافطار للصائمين من الكنيسه فجميعنا شعبآ واحدآ تحت ضل الراية الهاشميه وفي هذا الأيام الفضيله نطلب الله ان يحمي وطننا واجهزتنا الأمنيه وقواتنا المسلحه الباسله واسمحو لي ان اذكر لكم قصتين تجسد المعنى الحقيقي للأخوة والتي عززت على مر التاريخ اواصر المحبه والوئام وبفضل هذه الجهود اصبحت مادبا مدينة الفسيفساء للحجر والبشر والقصه الأولى تعود للأب وليم اليعقوب حين توفي عام 1989 تبرعت ولدته بكافة اعضائه للأخوة الذين يحتاجونها وكانو من اخوتنا المسلمين والقصه الثانيه وهي تعود للسيد سليم مرار الذي تبرع بقطة ارض وبناء مسجد الحسين بن طلال في محافظة مادبا اخواني واهلي الحضور من مدينة مادبا العز والتاريخ لهذه القصص والعبر الأثر الطيب في نفوسنا الى الأزل وان ماتو اصحابها بقيت مشاعرهم النبيله واخوتهم الصادقه حية فينا من جيل الى حيل جعلت من القيم المجتمعيه نبراس لنا جميعا ملتحمين متوادين وهذه نتائج وتجسيد لما تعلمناه في مدارس الهاشمين وعلى رأسهم سيدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه