أصحاب محلات : البسطات تغلق وتضيق الشوارع.. و"الامانة" لا حس ولا خبر

نزار البطاينة

يعد انتشار البسطات في مختلف مناطق العاصمة بشكل مزعج للتجار وأصحاب المحلات، بسبب تأثيرها شكل سلبي على مبيعات المحال، لاسيما وأن أصحاب هذه البسطات غير ملتزمين بدفع أجور محلات وما يترتب عليها من ماء وكهرباء وضرائب أخرى.

رصدت "الأنباط" مطالب لأصحاب عدد من المحلات التجارية تطالب من أمانة عمّان بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التي لا تعد جديدة أو مؤقتة.

وقال عدد منهم في منطقة النزهة، أن أصحاب البسطات المتواجدين في المنطقة "يقطعون أرزاقنا" بسبب محاصصتهم لنا بـ الزبائن، موضحين أن الموضوع لا يقتصر على محاصصة الزبائن، بل تصل في كثير من الأحيان يتعرض الى المضايقات والمشاجرات مع أصحاب هذه البسطات.

مشيرين أن أصحاب البسطات ينافسون المحال التجارية في المبيعات إضافة الى وجودها على أبواب المحال أو قبلها مما يبعد الزبائن أو يؤدي الى وقوع مشاجرات فيما بينهم. 

وبينوا  أن الحل يكمن بتغليظ العقوبات على أصحاب البسطات الغير المرخصة، وتطوير القانون ليكون أكثر صرامة وردعا لكل مخالف.

وعند سؤال مجموعة من أصحاب البسطات عن سبب تواجدهم بين المحال التجارية، قال صاحب إحدى البسطات إنهم لا يستطيعوا أن يقوموا بوضع البسطات في أماكن بعيدة عن الأسواق، لأنهم لن يجدوا زبائن في مناطق أخرى.

بدورهم قال عدد من المواطنين  انهم شهدوا العديد من المشادات الكلامية والمشاجرات بين أصحاب المحلات و أصحاب البسطات  لأن أصحاب المحال يطالبوهم  بالإبتعاد عن أبواب محالهم و يرفضون، مشيرين الى أنه يجب على امانة عمان ضرورة إيجاد الحلول التي تناسب جميع الأطراف،  ونقل تجارب بعض الدول المجاورة أو الدول المتقدمة في حل هذه المشكلة، وعلاجها بأسرع وقت قبل أن تكبر المشكلة أكثر وتخرج عن السيطرة.

وأشار آخرون الى أن الطرق والشوارع ضيقة جدا في الكثير من المناطق وأن هذه البسطات تضيق الطريق أكثر أمام المارة، سواء كانوا مشاة أو سيارات، لافتين الى أن هذا كله يحدث بسبب قلة الرقابة من الجهات المختصة على البسطات، وضعف الإجراءات التي المتخذة بحقهم.

وعند تواصل "الأنباط" مع أمانة عمان للحديث أكثر عن هذا الخصوص، لم تقم الأمانة بالتعليق او الرد.