أبو علي يدعو المنشآت والشركات والحرفيين والأفراد إلى الربط على نظام الفوترة الإلكتروني ندوة للمراجعة الذاتية والدروس المستفادة لتمرين الأسد المتأهب 2024 إصابة 23 جنديا إسرائيليا في معارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية عطلة رسمية في 9 حزيران بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستورية "التربية" تفتتح التوسعة الجديدة للمدرسة الرقمية في مخيم مريجيب الفهود فوزان للملاكمين عشيش والهنداوي في التصفيات المؤهلة الى أولمبياد باريس الفريق الوزاري يعقد اجتماعه السادس للوقوف على إنجازات المفرق أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام السفير الصيني يلتقي وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء وينسلاند يدين الغارات الإسرائيلية على خيام النازحين في رفح الزراعة توقع اتفاقية بقيمة 170 ألف دينار لتجهيز سوق السمك المركزي الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة إربد خلال 25 عاما المعايطة يبحث تعزيز التعاون الانتخابي مع السفيرة التونسية المواصفات: تعليمات استيراد المركبات الكهربائية تحمي حقوق المستهلكين البدء بتركيب 6050 وحدة إنارة في عجلون مصر: استشهاد أحد الجنود المكلفين بتأمين الشريط الحدودي في رفح الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم الصفدي: إسرائيل تقوض القانون الدولي برمته الملك ورئيس وزراء النرويج يؤكدان ضرورة وقف الكارثة الإنسانية بغزة منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي يوصى بترسيخ مكانة عمان كعاصمة للاقتصاد الرقمي
كتّاب الأنباط

كتب محمود الدباس.. عمال المياومة.. هل من قرار جريء بحقهم.. ام سيبقون معلقين؟!..

{clean_title}
الأنباط -
اعلم بان هناك تركات متعبة ترثه الحكومات المتعاقبة.. واعلم ان كل حكومة تُرحِل الكثير من القضايا للتي تخلفها.. ولكن المشكلة الكبرى بان التركات تتزايد ولا تتناقص.. وبالتالي تتفاقم المشاكل ويصبح من الصعب حلها بالطرق التقليدية.. وانه يجب ان يكون هناك قرار وطني انساني قانوني حاسم وحازم..

احدى اهم مشاكل القطاع العام هي التعيينات بمسميات مختلفة.. وينفذ من خلالها المتنفذون لارضاء قواعدهم والمحسوبين عليهم.. ولا يضعون نصب اعينهم ما سيترتب على فعلتهم هذه من اثاثر سلبية على الخزينة وعلى نفسية من عينوهم.. وبالمحصلة يصبح التعامل مع ملفاتهم كالذي بلع الموس.. فهم مستمرون في وظائفهم.. ولكن بحقوق وامتيازات تكاد تصل الى اللاشيء باستثناء الراتب الذي بالكاد يغطي مصاريفهم الاساسية..

احدى اوجه التعيينات.. العمل بالمياومة.. وهذا الوضع بالاصل ان يتم على حساب بعض المشاريع او الحاجات الطارئة.. او بقصد التدريب على العمل ومن ثم دمجهم بالعمل الثابت بعد فترة معلومة.. والاصل ان يتم اعلام الموظف او المستخدم بمدة هذه الفترة.. وما سيتم بعد انتهاء الفترة.. لكي يستطيع ذلك الشخص معرفة ما له وما عليه.. وهل سيستطيع ان يبدأ بالتأسيس لمستقبله ام لا..

للاسف الشديد.. لا اعلم هل هي سياسة توظيفية ام تسكيتية او ابر بنج ما يتم مع هؤلاء الموظفين..
فكيف لموظف تبقيه الحكومة تحت هذا البند لمدة تتحاوز الثلاث سنوات وحتى الخمسة لكثير منهم.. ويتقاضون الحد الادنى من الرواتب.. منتظرين ومتعلقين بامل قرار حكومتنا الرشيدة للتثبيت..

فحال هؤلاء كالمحكوم عليه بالاعدام وينتظر وقت التفيذ.. فيموت في كل يوم.. ناهيك عن التحكم والاستبداد الذي يتعرضون له من قبل المسؤولين عنهم والتهديد لهم بالتفنيش.. لان امرهم مرهون برضى مسؤوليهم..

من هنا اقول للحكومة والتي مازلت اتوسم فيها خيرا تجاه من يخدمون الوطن بالكثير من الجهد وبالقليل من النفع.. متى سنسمع بصدور قراركم الوطني الشجاع بتثبيت عمال المياومة ممن تجاوزت خدمتهم الخمس سنوات كمرحلة اولى.. ومن ثم من تجاوزوا الثلاث سنوات؟!.. متمنيا لمن يتم تعيينهم في الحاضر والمستقبل.. ان يتم تحديد فترة زمنية واضحة لعقودهم.. حتى لا يتشبثوا ويبنوا احلاما تتبخر كل صباح..
ابو الليث..