حارث الحباشنة يكتب:الأردن بين الإنستقرام والكرتونة وحقن الفيلر

الأردن بين الإنستقرام والكرتونة وحقن الفيلر 

حارث الحباشنة 

مبادرات كثيرة انتجها التكافل الاجتماعي خلال فترة كورونا- لا أعادها الله- تلخص عملها في إيصال طرود الخير  إلى الأسر المحتاجة.

احتفينا بتلك المبادرات ومن أطلقها، لحسن نواياهم/ن كما اعتقدنا، وظننا أنهم يريدون بث الفرح في قلوب.

ومع انجلاء الجائحة، مارس هؤلاء أبشع أنواع العُهر الإعلامي، وتشدقوا على المحطات والإذاعات الوطنية بعبارات الريادة وحب الفقراء.

ولكن حقن الفيلر والبوتكس التي كانت ترشحُ من مسمات وجوههم الزيتية، في محاولة لتغطية طبيعتها "السِمّاوية"، لم تكن تنجح في تغطية طبيعتهم الشيطانية. 

الأردن الكبير لا يُختصر بكرتونة ولا بصورة على انستغرام، الأردن المُتجذر، لا يُختزل بلقاء إحداهن أو بحضنٍ من أحدهم.

تحية للجمعيات الخيرية المحترمة، التي تعطي دون اعتبارات قبلية أو جهوية وطوبى لاصحاب الأيدي البيضاء الذين يعطون دون تعقيد أو طمع.