أكاديمية الملكة رانيا ... نشاطات نوعية خلال رمضان تنمّي مهارات الطلبة

نفذت أكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين خلال شهر رمضان المبارك عدة نشاطات ومحطات تعليمية وتربوية استهدفت التربويين والمعلمين والطلبة.
وبحسب الأكاديمية فقد كانت أولى المحطات مع فريق اللغة العربية الذي قام بعرض أبرز ملامح برنامج اللغة العربية الذي تقدّمه أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين.
وتهدف برامج اللغة العربية إلى تمكين المعلمين في الأردن والمنطقة العربية من ممارسات تدريس اللغة العربية لإكساب الطلبة المعارف والمهارات ليغدوا قراء مهرة وكتابا مبدعين.
وتركز البرامج على إكساب المعلمين والمعلمات مهارات نوعية واستراتيجيات تدريس حديثة قابلة للتطبيق في الغرفة الصفية ضمن الموارد والإمكانات المتاحة.
وتتفرد برامج اللغة العربية في الأكاديمية بتصميم محتواها بناء على الحاجات والتحديات التي يواجهها تعليم العربية في البرامج الوطنية والدولية لتقديم الطرق التي ترتقي بتعليم العربية كما تبني قدرات العاملين في المؤسسات التعليمية لتعليم العربية للناطقين بغيرها على مستوى إقليمي وعالمي.
كما نفذت الأكاديمية عدة نشاطات تنموية خلال الشهر الفضيل ومنها التعرف على بعض المساقات المجانية التي تطرحها الأكاديمية عبر منصتها التفاعلية، إضافة إلى عدة أنشطة تفاعلية تساعد المعلمين على التفاعل مع طلبتهم، ومحطة معلومات قيّمة كانت في فقرة هل تعلم.
وشاركت الأكاديمية ضمن محطاتها في شهر رمضان أنشطة تفاعلية تم تطبيقها مع الطلبة داخل البيئة الصفية، ومنها نشاط "شجرة الفروقات" الذي ينمّي اتجاهات الطلبة وأفكارهم نحو القضايا الإنسانية المختلفة، ويدفعهم لتقبل الاختلافات بينهم، والبحث عن القواسم المشتركة التي تجعل الحياة أسهل، واحتمالية خوض الحوارات أكبر.
كما شاركت نشاط "مهارة التفاوض وحل النزاعات" والتي تمكن المعلمين من خلال تطبيقها مع طلبتهم على تنمية اتجاهات الطلبة ومهاراتهم في الحوار الفعّال، والاستماع الجيد للآخرين، وتحليل الآراء للوصول إلى حل للموقف المعروض عليهم.
وقام عدد من الطلبة بعد انتهاء النشاطات بإرسال بعض الصور التي تُظهر أثر النشاط عليهم، وأبدوا إعجابهم بالتجربة التي حققت لهم خبرة مُثرية لاقت تفاعلاً وتجاوباً كبيراً أثناء تطبيقها.
ومن أبرز نشاطات الأكاديمية أيضا نشاط "الإقصاء" وهدفه زيادة الوعي لدى الطلبة نحو الانخراط في المجتمع، للحد من التنمر والتمييز في المدرسة، حيث يقدم هذا النشاط من خلال مواقف قد يواجهها الطلبة في حياتهم اليومية، وأثناء اليوم المدرسي خلال الأنشطة داخل الغرفة الصفية، أو حتى أثناء اللعب في ساحة المدرسة، كما يعمل هذا النشاط على بناء بعض المهارات الاجتماعية وتطويرها لدى الطلبة، مما يزيد الشعور بالانتماء للمجتمع، ويرفع ثقة الطلبة بأنفسهم.
ومن محطات الأكاديمية خلال شهر رمضان التعرف إلى بعض المساقات المجانية عبر منصة الأكاديمية، ومنها مساق "تعزيز التوازن النفسي: مهارات للتعامل مع الأعباء اليومية".
-- (
بترا)