لجنة أممية تٌدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى

دانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اليوم الخميس اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في 4 نيسان والذي اسفر عن ضرب وإصابة واعتقال مئات من المدنيين وتم إلحاق الضرر بمبنى الجامع القبلي.
وأشارت اللجنة في بيان صحفي إلى استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية في ترسيخ احتلالها غير الشرعي للأرض الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى العزلة الشديدة المفروضة على قطاع غزة الذي يرزح تحت الحصار منذ قرابة 16 عامًا.
وجاء في البيان، أنه ومنذ بداية عام 2023 ، زادت إسرائيل من عملياتها العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 95 فلسطينيًا ، بينهم 17 طفلاً.
وفي هذا الصدد، دعا مكتب اللجنة إلى المساءلة عن كل هذه الانتهاكات.
وكرر مكتب اللجنة الأممية دعواته لاحترام القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان مشدداً على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية بما في ذلك ما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.
كما كرر المكتب دعواته إلى احترام الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة، واحترام قدسية جميع أماكن العبادة، ووقف الاستفزازات من قبل القوات الإسرائيلية وتحريض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين داخل تلك الأماكن وحولها.
وأعرب المكتب عن اعتقاده بأن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك لاجئي فلسطين وتحقيق حل الدولتين وفق القانون الدولي والاتفاقيات السابقة مما يؤدي إلى استقلال دولة فلسطين وعاصمتها، القدس الشرقية.