شخصيات فلسطينية تطالب دول العالم بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات

قال الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الدكتور حسين حمايل، إن هناك تنسيقاً دائماً ومتواصلاً على مدار الساعة بين القيادة الفلسطينية والأردنية لمواجهة ما يحصل من جرائم وانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة .
وأضاف حمايل لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، إن فلسطين والأردن صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بحاجة لموقف عربي وإسلامي حازم وداعم وموحد حيال ما يحدث في الأقصى من عدوان غاشم وانتهاك لحرمته وقدسيته.
وأوضح، أن الموقف والدور الأردني تجاه ما يحصل من قمع وجرائم في الأقصى والرعاية الهاشمية للأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس كان بمثابة الدرع الواقي لعشرات السنين وحتى يومنا هذا في حفظها من التهويد.
ودعا حمايل المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري وعاجل وحاد ومحاسبة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة على سلوكها الفاشي ضد المسجد الأقصى الذي يرتكب الاحتلال بحق المصلين فيه جرائم متواصلة يوميا في شهر رمضان الفضيل ويمنعونهم من ممارسة حقهم في العبادة التي كفلتها الشرائع والقوانين الإنسانية كافة.
وناشد حمايل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بشد الرحال إلى الأقصى والنفير إليه لحمايته من أطماع الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين.
وأكد أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر أن الاعتداءات والانتهاكات بحق الاقصى تؤكد تنصل إسرائيل من التزاماتها وتعهداتها باحترام الوضع القانوني للمسجد الأقصى وعدم القيام بأي استفزازات ضد المصلين.
وحذر عبد القادر في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) من أن استمرار هذا العدوان وانتهاك حرمة الاقصى الذي خطط له وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاولة لتكريس سيادة الاحتلال على الأقصى، يصب الزيت على النار وستكون له تداعيات خطيرة ستتحملها سلطات الاحتلال.
ودعا عبد القادر الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية وجميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى، وبلورة رد قادر على محاسبة الاحتلال ودفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وطالب المجتمع الدولي ألا يقف صامتا إزاء هذه الجرائم بمحاسبة إسرائيل على انتهاكها الصارخ بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة لاسيما المسجد الأقصى المبارك الذي تحاك ضده المخططات العنصرية والفاشية على يد زمرة من غلاة اليهود المتطرفين .
كما طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الولايات المتحدة الأميركية ودول العالم أجمع بالتدخل المباشر والفاعل والحازم لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالذات المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الشيخ في بيان مقتضب اليوم الخميس، أن ما يجري بحق المقدسات والمصلين داخل الأقصى تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويدفع بالوضع إلى الانفجار .