نائب رئيس مجلس النواب يلتقي المشاركين بمشروع جسور
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور احمد الخلايلة أهمية تعزيز العناوين الرئيسة للمنظومة السياسية الحالية باعتبارها تمثل البيئة الناجعة القادرة على استيعاب الشباب و المرأة.
وقال لدى لقائه بدار المجلس اليوم الأربعاء مجموعة من الشباب والشابات المشاركين بمشروع جسور الذي ينفذه مركز الثريا للدراسات، إن مشروع الإصلاح السياسي جاء منسجما مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وملبياً الطموح الشعب الأردني الواعي لما هو آت.
وعرض إلى جملة من العناوين الرئيسة التي نهض بها الأردن تجاه العديد من المجالات والأصعدة رغم إمكاناته المتواضعة، منها الإنجازات التشريعية التي حققها مجلس النواب تجاه منظومة الإصلاحات السياسية، ولا سيما التعديلات الدستورية وما تمخض عنها من قانوني الانتخاب والأحزاب ما يؤكد أن الأردن يتجه بقوة وإيمان مطلق بالتأسيس لبيئة سياسية فاعلة تقبل خلالها الرأي و الرأي الآخر بما يخدم المصالح العليا للوطن.
ولفت الخلايلة إلى تعديلات النظام الداخلي التي أقرها المجلس أمس بالاتساق مع التعديلات الدستورية، واتجه منذ بدء دورته العادية الحالية إلى تعزيز بيته الداخلية بما يؤدي الوظيفة الأساس التي يضطلع بها النواب من تشريع ورقابة.
وأكد أهمية تعزيز الاستراتيجيات الإصلاحية الكفيلة برفد الإصلاح السياسي والاقتصادي معاً، ورفدها بإرادة جماعية حقيقية تفضي إلى حكومات ترتقي بالمسيرة الديمقراطية التي نطمح إليها.
ولفت إلى شكل المجلس القادم بوجود الأحزاب ودورها تجاه النهوض بالدور التشريعي والرقابي وبما يسهم بالتأسيس لحكومات برلمانية.
وقال النائب الدكتور علي الطراونة إن المجتمع الأردني مجتمع فتي مثقف وواع، ما يتطلب إيجاد صيغة مرنة وموضوعية مقبولة، لافتاً إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الداعم الأول تجاه النهوض بخطاب سياسي متمكن من شأنه النهوض بالمرأة والشباب في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن معظم التشريعات التي أقرها مجلس النواب ساهمت بتمكين المرأة، كما أن التعديلات التي أنجزها مجلس النواب في النظام الداخلي أمس لصالح المرأة البرلمانية، بالإضافة لما أنجز تجاه تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية.
بدورها، بينت النائب أسماء الرواحنة أن المستوى الذي وصلت إليه المرأة الأردنية في مختلف المجالات والمواقع بفضل الإرادة الحية التي كانت الداعم للمرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً.
وعرضت للدور الذي تضطلع به المرأة البرلمانية، مثمنة التعديلات التي أنجزها المجلس أمس لصالح المرأة البرلمانية باعتبارها خطوة للأمام.
من جهته قال مدير عام مركز الثريا الدكتور محمد الجريبيع إن المشروع الذي ينفذ في خمس محافظات، وهي عمان، الزرقاء، إربد، مادبا، والطفيلة، بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة (مشروع جسور)، يأتي انسجاما مع رؤية تحديث المنظومة السياسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز مشاركة الشباب في الإدارة المحلية.
من جهتها ثمنت مديرة منظمة البحث عن أرضية مشتركة آية أبو ستة هذا اللقاء لإثراء تجربة الشباب وتعزيز دورهم في الحياة السياسية.