تخريج الفوج الماسي لروضة الوردية الشميساني ن بالتزامن مع اليوبيل الفضي الملكي أمريكا تعلن الخطة والأردن يتولى الإغاثة ! موسى التعمري يحصد المركز الثاني كـ افضل لاعب بالموسم بنادي مونبيلية الفرنسي الطب الصيني التقليدي يصنع المعجزات لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني للملاكمة "زياد عشيش" يظفر ببطاقة التأهل إلى أولمبياد (باريس 2024) الروابدة لبرنامج "ستون دقيقة": وزارة العمل قامت بتطوير بعدة إجراءات لتطوير التشريعات لتنظيم سوق العمل عجلون: اختتام فعاليات الملتقى الخيري في راجب الأونروا: تقارير مروعة من مخيم جباليا بشأن مقتل أطفال بمدرستنا مريضات السرطان في قطاع غزة يواجهن خطر الموت المحقق طالب عمان الأهلية أنس عكاوي يفوزبالمركز السابع في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا طارئا للاستجابة الإنسانية في غزة 11 حزيران "منتدى تواصل 2024" ينطلق غداً برعاية سمو ولي العهد ازدهار التجارة بين الصين والدول العربية على مدى العقدين الماضيين لجنة تسعير المشتقات النفطية تعلن تخفيض أسعار البنزين بنوعيه (90 و95) والديزل لشهر حزيران المقبل د. محمود عبدالعال فرّاج يكتب:حروب الذكاء الملاكم زياد عشيش يتأهل إلى أولمبياد باريس 6 مرشحين للانتخابات الإيرانية - أسماء مستشفى العودة يستأنف تقديم خدماته بعد انسحاب الاحتلال من محيطه معاريف: رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية د. خالد الوزني يكتب:محرِّكات وممِّكنات العقد المقبل
كتّاب الأنباط

تجهيل الشباب الأردني،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

{clean_title}
الأنباط -

يبدوا أن هناك من يسعى إلى تجهيل الشباب الأردني أو ربما تمييعه وفق المصطلح الشعبي الدارج ، فيصر البعض على التعامل مع الشباب الأردني على أنه ضحل الثقافة والمعرفة، وأنه جاهل، ومحب وتواق لهذه اللغة التافهة أو المايعة، أو السخيفة، أو سميها ما شئت، ولا يعلمون أن الشباب الأردني مبدع وريادي ويملك المعرفة التقدمية والرقمية، ومواكب للحداثة المعرفية والعلمية والثقافية، ومحافظ وغيور على إرث حضارته وعاداته وتقاليده، ومنجزات وطنه، لا أعرف سبب إصرار الفنان الأردني تقمص دور الشخص الأهبل في التمثيل حتى يحقق النجاح، أو باستخدام لغة ولهجه أردنية غريبة وعجيبة على مجتمعنا، مع العلم أن اللهجة واللغة الأردنية هي الأقرب للغة العربية الفصحى، ويفهمها جميع شعوب الوطن العربي، مقارنة مع لغات ولهجات بعض الدول العربية،
نعم قد تكون هناك فئة مجتمعية في الأردن تواقه وتعشق مثل هذا النوع من الثقافة الهابطة او المايعة، أو التافهة أو أو الخ، لكن هذه الفئة محدودة العدد والحجم، وهي فئة قد تكون شاذة عن المجتمع الأردني، وهي موجودة في كافة مجتمعات العالم، فلكل قاعدة شواذ، لكن السواد الأعظم من الشعب الأردني وخصوصا الشباب قادر على التمييز بين الغث والسمين، ولا ولن يقبل بهذا النوع من الفكر الهابط، والثقافة الشاذة، وحريص كل الحرص على المحافظة على الهوية الوطنية وعلى تقاليد مجتمعنا الذي توارثناه جيل بعد جيل، كيف لا والأردن من أعلى النسب في حملة الشهادات العليا، وإنجازاته وابتكاراته العلمية والمعرفية والتقنية موجودة ويشهد لها في العديد من دول العالم، ولذلك على المؤسسات الوطنية المعنية باللغة العربية والثقافة والفنون أن تتدخل وتمارس صلاحياتها القانونية، وتضع حد لهذه التجاوزات، وأن تمحص وتشرف على كل ما يعرض من فنون وثقافة تمس تقاليد مجتمعنا، كأجراء وقائي لمنع انتشار خطاب الكراهية، وبث الفتن المجتمعية، ليبقى الأردن نقي اللغة وناصع الثقافة، وللحديث بقية