دينا محادين 

يعيش المواطنون في محافظة العقبة أجواء رمضانية رائعة في شهر رمضان كغيرهم في المحافظات ولكن الذي يميزهم عادات وتقاليد اجتماعية تجعل نكهة رمضان بها فريدة من نوعها لا سيما انها منطقة سياحيه يرتادها  مع جميع الجنسيات مختلفة. 

حيث ما يميز شهر رمضان المبارك بالعقبة الأجواء الدافئة التي تنفرد بها المدينة الساحلية بين البحر والشمس وأشجار النخيل، تتزين اعمدة الجوامع بالأنوار والمصابيح من الداخل والخارج، وتصدح أيضا بتلاوات القرآن والدروس الدينية والمسابقات القرآنية .

وعن أطباق رمضان تتميز العقبة بالأطباق والمقبلات التي تلامس وتحاكي الطابع الساحلي، منها كفتة السمك ومقلوبة السمك والسمك المشوي والمقلي بالإضافة الى كبة السمك ومن الاطباق الاخرى التي تحل على سفر اهالي العقبة البخاري والذي تشتهر به المحافظة حتى انها تقدم بالمناسبات .

وام عن طبق الحلو وهو "اللحوح" وهو أشهر الحلوى الرمضانية في العقبة وتعد حلوى اللحوح من أطباق الحلوى الأساسية في شهر رمضان المبارك كحلوى القطايف، وهذه الحلوى لا تتوفر في المحلات التجارية بل تصنع في المنازل حيث تشتهر بصنعها اغلب العائلات العقرباوي وهي عبارة عن رقائق من العجين تخبز على الصاج ويصف على شكل طبقات في صحن  فخاري ويوضع بين الطبقات الجوز واللوز والسكر، ثم يضع فوقه السمن البلدي  في الحليب ويقدم ساخناً.

واكثر ما يميز اهالي المحافظة العمل المتواصل بتنقيد حملة خيرية تبدا منذ اليوم الأول من شهر رمضان بمشاركة متطوعين شباب إيمانا منهم بتقديم الخدمة للمجتمع المحلي تضمن توزيع وجبات إفطار  للأسر العفيفة وتمور ومياه مبردة على الاشارات الضوئية و على أبواب المساجد وحلوى على الصائمين قبل الإفطار وبعد الإفطار وتنظيف وتعطير مساجد بعد اداء صلاة التراويح .