المغرب تواصل نتائجها المميزة امام الكبار


الانباط – علي عويس
يستمر المنتخب المغربي في تحقيق نتائجه المبهرة امام المنتخبات العالمية بعد ان حقق فوزا تاريخيا على المنتخب البرازيلي بهدفين لهدف في اللقاء الودي الذي جمع بينهما على ملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة المغربية فجر الامس.
وامام انظار 66 الف مشجع ملئوا مدرجات اللقاء في حضور قياسي لهذا الملعب عبر تاريخ مباريات المنتخب المغربي استطاع اسود الاطلس ان يتقدموا بالهدف الاول الذي كان بإمضاء نجم الريان القطري سفيان بوفال في الدقيقة 30 واستمر تقدمهم حتى الدقيقة 67 ليحرز "السيليساو" هدف التعادل عن طريق لاعب وسط مانشستر يونايتد كاسيميرو الا ان مهاجم سامبدوريا الايطالي عبدالحميد الصابري ابى ان تنتهي المباراة دون ان يوقع على الهدف المغربي الثاني ليحقق الاسود الفوز على المنتخب المصنف الاول عالميا في ترتيب الاتحاد الدولي للمنتخبات.
التشكيلة الاساسية للمغرب التي خاضت اللقاء لم تشهد اي تغييرات عن تشكيلة مونديال قطر 2022 سوى ظهور مميز لنجم جينك البلجيكي الشاب بلال الخنوس صاحب الـ18 سنة الذي قدم اداء لافت اكد فيه سبب اعتماد مدرب الاسود وليد الركراكي عليه.
اداء كبير قدمه اسود الاطلس استحقوا عليه هذا الفوز التاريخي الذي سيجعل المنتخب المصنف في المركز الحادي عشر اكثر قربا من الوصول الى رقمه التاريخي الذي سبق وحل بالمركز العاشر في عام 1998 ولم لا تجاوزه ومعادلة الرقم القياسي العربي المسجل بإسم المنتخب المصري الذي وصل في عام 2010 للمركز التاسع بعد ثلاثية افريقيا المتتالية في عهد المدرب حسن شحاتة وجيل الفراعنة المميز.
وهذه الهزيمة هي الاولى في تاريخ مواجهات راقصو السامبا امام المنتخبات العربية حيث خاضت 23 لقاء فازت فيها كلها والاول للمغرب في ثالث لقاء بين المنتخبين بعد مواجهتي عامي 1997 و 1998 وانتهت بفوز السيليساو في كلا المباراتين.
وبهذا الفوز يستمر اداء الاسود المتميز الذي بدء معهم منذ مونديال قطر حيث تفوقوا على اسبانيا والبرتغال وبلجيكا وسيكون حافزا لهم لكي ينافسوا بشدة على لقب كأس الامم الافريقية القادمة بعد عامين والتي يخوضوا تصفياتها وينافسون في المجموعة الحادية عشر الى جوار كل من جنوب افريقيا وليبيريا وحققوا فيها انتصارين حتى الان