مصطفى عيروط يكتب.. زيادة تحصين الجبهه الداخليه (١)

AddThis Website Tools


 خطط التحديث الإداري والسياسي والاقتصادي التي اقرت تحتاج إلى سرعة التنفيذ  وكنت اكتب عن موضوع تحصين الجبهه الداخليه منذ سنوات ويمكن للمهتمين  الرجوع إلى مقالات منشوره    فالاردن قوي واي ناعق كالبومه ضد الاردن   كذبا وفتنا وزورا وحقدا   لا يفيده وخسران والاردن تعني  الشده والغلبه وتاريخه شاهد على قوته وقوة اهله الواحده الموحده  وفي رأيي  تزداد القوه بتقوية اكثر  للجبهه الداخليه وفي رأيي يتم ذلك  بتغييرات اداريه جذريه شامله بعد التقييم  في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر وان تكون  قائمه فقط على الكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري كل ثلاثة شهور او ستة شهور او سنه  والعداله وسيادة القانون فكما نصت المادة السادسه من الدستور المعمول به منذ عام ١٩٥٢ "الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين)وكما نصت الماده ٢٢ من الدستور على اختيار الكفاءات وكما نصت الورقة النقاشيه السادسه لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على اختيار الكفاءات الاداريه المنجزه والادارة الحصيفه وسيادة القانون والعداله  وتحييد كلي للواسطه والمحسوبيه وتعيينات البراشوت وعدم تدخل متنفذين والتقييم  الدوري فمن ينجز  على الارض وليس حديث وكتابه انشائيه  ومن ينجز وبكفاءه وعداله يبقى ومن لم ينجز يتغير فورا و الارضاءات والشعبويات في اي مكان  فهذه ليست انجازات  لوطن او مؤسسه بل انجازات شخصيه لكسب شعبيه  وقد تحدث عن الشعبويات  دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه في زيارته للسلط   وهذه قد  تتعارض مع خطط الدوله في التشغيل والترشيد في الإنفاق في ظل ازمه موازنة الدوله  فالخطر الأكبر في رأيي هو البطاله والتي هي سبب المشاكل في اي مكان في العالم والبطاله لا تحل فقط عن طريق تعيينات  في أجهزة الدوله واي دوله في العالم لا تستطيع تعيين كل الخريجين  بل في القطاع الخاص وجذب الاستثمارات وإزالة العوائق امامه  والمساهمه الفاعله في التغيير المجتمعي في التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني واعادة النظر كليا في التقييم للادارات الجامعيه والكليات الجامعيه وكليات المجتمع الخاصه والعامه   في قدرتها على التشغيل للخريجين على الواقع  في القطاع الخاص والعام داخليا وخارجيا فتخريج حوالي ٦٥ الف سنويا من الجامعات كشباب يحتاجون إلى عمل والان يوجد حوالي ٤٥٠ الف طلب تعيين في ديوان الخدمه المدنيه وهنا يبدأ الخطر  لا سمح الله  وقدمت أراء ويمكن للمهتمين الرجوع إلى مقالات منشوره  وساقدمها للمساهمه في حلول للبطاله ؟
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي  والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools