د. الضمور : خارطة طريق تميزت بالتطور والإنجاز في جامعة آل البيت نسير عليها منذ تشرفنا بمهام رئاستها.

د. الضمور : حققنا مراكز متقدمة في التصنيفات المحلية والدولية بتطبيق معايير ضبط وضمان الجودة المستدامة.

د. الضمور : تعديل الخطط الدراسية لبرامج الجامعة واستحداث تخصصات لسد حاجة السوق المحلي والخارجي من المهن.

د. الضمور : وضعنا في سلم أولوياتنا خطة النهوض والتطوير بدعم البحث العلمي وفق المعايير الوطنية والعالمية، وانشاء جائزة الباحث المتميز وجائزة رسالة الماجستير المميزة

د. الضمور : إعادة تأهيل البنية التحتية والغطاء النباتي وصيانة مرافق الجامعة وفق افضل المعايير الهندسية.

د. الضمور تنمية قدرات أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والعاملين لتحسين مستوى الأداء.

د. الضمور : تطوير منظومة الجامعة التشريعية الأكاديمية لمواكبة متطلبات التطور والحداثة.

د. الضمور : انفتاح غير مسبوق مع المجتمعات المحلية وخدمة التنمية في محافظة المفرق.

رئيس جامعة آل البيت د. هاني الضمور في حديث صحفي .

الانباط يوسف المشاقبة.

التطور والحداثة، وما تشهده جامعة آل البيت منذ أن تشرف بتسلم مهام رئاستها الأستاذ الدكتور هاني الضمور لم تتوقف لحظة واحدة عن إطلاق كل ما هو جديد من أجل أن تكون الجامعة مواكبة للمرحلة وتحقيق الآمال بالوصول إلى العالمية والنهضة العلمية والبحثية والمجتمعية وغيرها.

نشاهد الآن وعلى أرض الواقع عمل دؤوب والذي إضاف نقلة نوعية لم تتحقق منذ ٣٠ عاما الماضية، ولكن جهود رئيسها الأستاذ الدكتور الضمور استطاع إعادة الثقة والالق ، وإيصال صورة جامعة آل البيت الناصعة داخل الأردن وخارجه.

حديث رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور في هذا اللقاء المميز بمنجزات على أرض الواقع ليؤكد مدى حرصه الشديد بالسير نحو خارطة الطريق التي وضعها منذ أن تسلم المهام باتخاذ الخطوات الهامة في البناء والإنجاز والتطور.

 

الدكتور الضمور بدأ حديثه قائلاً " أننا في جامعة آل البيت ومنذ ان اوكلت لي مهامها وتشرفنا برئاستها عملنا كفريق واحد من أجل أن تكون الجامعة منارة علم وتعلم وتطور مضاءة من خلال ما أنجز من صور ناصعة، ورفع سمعتها محليا وعربيا وعالمياً، والحمدالله هذا ما تحقق في مسيرتنا ولغاية اللحظة"

وأشار الدكتور الضمور إلى أنه على مستوى الاعتماد وضمان الجودة العالمية سعت الجامعة إلى تحقيق معايير ضمان الجودة في جميع وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية، للوصول الى التميز في العملية التعليمية والعمل المؤسسي، وتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات محليا ودوليا من خلال الالتزام المؤسسي بتحسين الجودة بتطبيق معايير ضبط وضمان الجودة المستدامة وفق نموذج منهجي للعمل الأكاديمي والاداري في الجامعة، لذلك اتخذت الجامعة النهج العملي في إبراز حرصها على تطبيق معايير الاعتماد والجودة من خلال التقدم للحصول على للحصول على اعتماد ABET في الكليات العلمية، حيث بدأت ببرنامج الهندسة المدنية في كلية الهندسة وبرنامج نظم المعلومات الحاسوبية في كلية تكنولوجيا المعلومات.

وعلى صعيد تصنيف الجامعات أوضح الدكتور الضمور أن الجامعة عملت على المشاركة في عدة تصنيفات عالمية تسعى من خلالها لتوفير البيئة التعلمية العالمية ولتسويق الجامعة محليا وإقليما ودوليا، حيث اشتركت في QS Arab Region ranking، كما اشتركت في تصنيف الجامعة ضمن تصنيف UI GreenMetric والذي يشير إلى مدى التزام الجامعة بتوفير البيئية الجامعية الخضراء، كما لوحظ تحسين كبير في ترتيب الجامعة في تصنيف Webometric والذي يعكس زيادة المحتوى ووفرة البيانات كما ونوعاً على موقع الجامعة، وعلى مستوى البرامج الأكاديمية تقدم برنامج التمريض في الجامعة ليظهر في المرتبة 204 ضمن التصنيف العالمي Shanghai وفي المرتبة الثانية محلياً.

وعلى مستوى العمل الأكاديمي أكد الدكتور الضمور أن الجامعة حرصت على متابعة التطوير المستمر لجودة البرامج الأكاديمية وضمان مُواكبتها لتطورات المطلوبة محليا ًوعالمياً من خلال بناء وتطوير القدرات التنافسية للطلبة وفق متطلبات سوق العمل ومجتمع المعرفة، وتزويد الطلبة بالقيم والمهارات والمعرفة للمساهمة الايجابية الفاعلة في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى التحسين المستمر لجودة الخطط الدراسية وضمان تحقيقها لأهداف البرامج الأكاديمية ومتابعة المناهج الدراسية والتحسين عليها، وفي سبيل هذا التحسين تم تعديل كافة الخطط الدراسية لبرامج المطروحة في الجامعة والتي نتج عنها حل الكثير من الإشكالات الموجودة فيها.

وأكد الدكتور الضمور بأنه تم تطوير منظومة الجامعة التَّشريعيَّة الاكاديمية لضمان مسايرة التطورات الحديثة، بالإضافة إلى الاستمرار في خطة استحداث برامج اكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل حيث تم حديثاً التقدم في استحداث مجموعة من البرامج مثل بكالوريوس في العلوم الصيدلانية، بكالوريوس في الهندسة الصناعية، بكالوريوس في التغذية السريرية والحميات، ماجستير في دراسات المرأة، ماجستير في الدراسات اللاجئين والهجرة القصرية، ماجستير التربية الدامجة، وشملت برامج التطوير الكليات وذلك لضمان مواكبتها للتطورات الحديثة حيث قامت الجامعة بتحويل معهد علوم الأرض والبيئة إلى كلية علوم الأرض والبيئة، وتحويل معهد بيت الحكمة إلى كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية، وتحويل عمادة الدراسات العليا إلى كلية الدراسات العليا.

اما على صعيد البحث العلمي بين الدكتور الضمور بأنه وضعنا في سلم أولوياتتا خطة النهوض والتطوير التي شملتها الجامعة للارتقاء بالقيمة النوعية للبحث العلمي نحو المعايير الوطنية والعالمية، للنهوض بالمعرفة ضمن الأولويات الوطنية وحاجات المجتمع المحلي والجامعة، وذلك من خلال دعم وتطوير مستويات البحث العلمي كما ونوعا وتحسين مستوى تصنيف الإنتاج العلمي. إذ قامت الجامعة بتحسين منظومة دعم حوافز النشر مما انعكس على عدد الأبحاث المنشورة والمقبولة للنشر في قواعد البيانات العالمية إذ بلغ عدد الأبحاث المنشورة 411 بحثا مصنفة في قواعد بيانات Scopus ، ولِما لهذه الأبحاث من تأثير إيجابي في مجتمع البحث العلمي العالمي بلغ عدد الاستشهادات في قواعد Google Scholar تراكميا الى 66161 بزيادة مقدارها 13844 عن العام 2021.

وتابع الدكتور الضمور حديثه قائلاً " أن الجامعة قامت بدعم المشاركة في المشاريع البحثية المدعومة من صندوق البحث العلمي وتعزيز مفهوم التشاركية البحثي من خلال إنشاء فرق بحثية خاصة بالجامعة في مجالات العلم المختلفة، ورفع مستوى الوعي بأهمية البحث العلمي وعقد عدد من الورش المتعلقة بالمشاريع البحثية، حيث بلغ عدد المشاريع المدعومة للعام الحالي 8 مشاريع بحثية، بالإضافة إلى تطوير التشريعات القانونيَّة التي تُشجِّع البحث العلميّ وتضمن جودته حيث تم تعديل تعليمات المشاركة في المؤتمرات، و إنشاء جائزة الباحث المتميز، و إنشاء جائزة رسالة الماجستير المتميزة في الجامعة.

وأشار الدكتور الضمور إلى أن الجامعة أولت ادارة الموارد البشرية والمالية والبنية التحتية أهمية بالغة ضمن أولوياتها، إذ تبنت الجامعة فكرة التنمية والتطوير المستمر لقدرات ومهارات ومعرفة الكوادر الأكاديمية والإدارية ضمن أفضل الممارسات والتميز في الأداء الأكاديمي والإداري، حيث عملت الجامعة على تنمية قُدرات أعضاء هيئة التَّدريس والباحثين والإداريين المهنية للارتقاء بأدائهم وتطوير مهاراتهم المختلفة من خلال عقد العديد من الدورات وورش في مجال الادارة الحديثة وتطبيقاتها، وفي مجال تحسين جودة البرامج والخطط الدراسية، وإطلاق مبادرة تأهيل وتمكين القيادات الأكاديمية والإدارية.

وبين الدكتور الضمور أن الجامعة تبنت خطة العمل المستمر لتعزيز استخدام الموارد المالية، والبنية التحتية ورفع كفاءتها التشغيلية بطرق تدعم العملية التدريسية والتعلم والعمل الإداري في الجامعة، وتطوير وإعادة تأهيل البنية التحتية والغطاء النباتي وصيانة مرافق الجامعة وفق أفضل المعايير الهندسية التي تخدم الجامعة، وتحديث الشبكة الحاسوبية وتطوير أنظمتها القائمة حيث تم توقيع اتفاقية نقل الأنظمة الحاسوبية مع الجامعة الهاشمية وبدون أي مقابل، علماً بأن القيمة التقديرية لهذه الأنظمة تقدر بحوالي (4) مليون دينار.

وأوضح الدكتور الضمور أن الجامعة اتجهت إلى تعزيز مواردها الماليَّة والبحث عن فُرص مُثلى للاستثمار وتحصيل دعم لخدمة الجامعة، حيث بلغت قيمة الدعم المالي (275) ألف دينار لغايات لشراء حواسيب لأعضاء الهيئة التدريسية، ولإنشاء حاضنة للتعلم الالكتروني المصغر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى دعم بقيمة (121) ألف دينار لإنشاء مختبر الطاقة المتجددة في كلية الهندسة/قسم الطاقة المتجددة ومختبر للعلوم الطبية في كلية العلوم/قسم العلوم الطبية المخبرية.

واختتم الدكتور الضمور حديثه قائلاً " كإحدى ركائز الجامعة في مجال خدمة المجتمع، وضعت الجامعة الانفتاح على المجتمع المحليّ والمشاركة في تنميته أحد أهم محاور خطتها الاستراتيجية، القائمة على تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بتنمية المجتمع المحلي، حيث بلغت عدد المشاريع التي نفذتها الجامعة خلال الجامعي 2021/2022 المتعلقة بتنمية المجتمع (66) مشروع في مجالات مختلفة. بالإضافة إلى عقد عدد من النشاطات اللامنهجية والتطوعية التي تخدم المجتمع المحلي وبمشاركة طلابية واسعة والتي بلغت (33) مشروع، واحتضنت الجامعة (130) فعالية ونشاط وذلك من خلال رعايتها ومشاركتها في الفعاليات والنشاطات حول مختلف قضايا التعليم العالي وخدمة المجتمع"