البحوث الزراعية يختتم ورشتي عمل بعنوان انظمة زراعة الزيتون ومراعي الغابات


رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد ، اختتام ورشتي عمل لتأهيل انظمة زراعة الزيتون المتعددة الوظائف، والمراعي بالغابات في عمان بالتعاون مع وكالة الغابات الإقليمية للأراضي والبيئة في سردينا (FORESTAS), واتحاد المختبرات الحية عبر الحدود للزراعة الحرجية.
وقال حداد ان هذه الورش تأتي في إطار تسليط الضوء على الأهمية الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة للزراعة الحرجية في بساتين الزيتون والغابات الحرجية،موكدا ان تأهيل الغابات في الأردن يعد من الحلول الناجحة في مواجهة التحديات المناخية ،علاوة على الأثر البيئي والاجتماعي للغابات في ظل محدودية الموارد الطبيعية والقيود البيئية المفروضة.

وبين الدكتور سلام ايوب مدير مديرية بحوث البستنة في المركز الوطني للبحوث الزراعية ان هذه الورش تتيح الفرصة الفريدة لأصحاب المصلحة الاقتصاديين وصناع القرار والمهتمين بالبحوث العلمية إمكانية الاستفادة من إنجازات مشروع LIVINGAGRO في هذا المجال، والاطلاع على أحدث البحوث والابتكارات عالية التقنية التي ستساعدهم على تحسين وتطوير أعمالهم وإرساء الاسس لعلاقات التعاون الخارجية.

وقد دعا منظمو هذا الحدث نخبة من الضيوف الباحثين المرموقين لتبادل خبراتهم وعرض أحدث التقنيات مع المشاركين، في حين تم الاعداد لجلسة نقاش مفتوحة بإدارة محاور متخصص تهدف لتوجيه المشاركين نحو أفضل الممارسات بغية تحقيق أقصى مستويات الربحية، الاستدامة والتنوّع البيولوجي في ظل محدودية الموارد والقيود البيئية المفروضة. أما الجزء الأخير من ورشتي العمل فهو عبارة عن اجتماعات فردية منظمة للتوفيق بين أصحاب المصلحة المعنيين والمبتكرين وممثلي اتحاد LIVINGAGRO، مما يسمح للمشاركين بإجراء مناقشات أكثر عمقاً مع خبراء هذا القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن الإتحاد الاوروبي يُساهم في تمويل مشروع المختبرات الحية عبر الحدود للزراعة الحرجية (LIVINGAGRO) عبر برنامج ENI CBC Med 2014-2020 ، ويتم تنفيذه في إيطاليا واليونان ولبنان والأردن. يهدف المشروع إلى دعم التعليم والبحث والتطوير والابتكار ونقل التكنولوجيا، بما في ذلك تبادل نتائج البحوث، من خلال إنشاء مختبرين حيين، أحدهما لأنظمة الزيتون متعددة الوظائف (المختبر الحي 1) والآخر للغابات الحرجية (المختبر الحي 2).