"فاين " تغزو العالمية وستتحول إلى مساهمة عامة خلال سنتين
زينة البربور
تصدر عنوان "وعدٌ أنجِز وعهدٌ ينجَز" افتتاح احتفالية ذكرى السبعين عاماً لانطلاق مسيرة مجموعة نُقل التي أسسها رجل الأعمال الراحل إيليا نُقل، والذي وفى بوعد قطعه لزوجته في بداية المسيرة " سأبني اسم لنفسي يفخر به أبنائي من بعدي " وهذا الحديث الذي استهله رئيس مجلس إدارة المجموعة غسان إيليا نُقل في بداية الاحتفال عند لقائه بعدة صحافيين وإعلاميين لاستذكار تاريخ المجموعة والتطورات التي شهدتها وخططها المستقبلية وذلك في يوم الثلاثاء الماضي بالمقر الرئيسي للمجموعة في عبدون.
وتحدث نقل عن الشركات والمؤسسات التي تندرج تحت اسم المجموعة أبرزها مجموعة فاين الصحية القابضة، ونُقل للسيارات، والمتكاملة لتجارة السيارات، والشركة المتميزة للطباعة، وشركة النسيم، ومؤسسة إيليا نُقل الخاصة بالتعليم، وغيرها العديد.
وتحاورت " الأنباط " مع رئيس المجموعة حول مطالباته للحكومة للحد من المعيقات التي تعترض عملهم حيث أكد نُقل أنهم يحتاجون لاستراتيجية طاقة من خلال تنفيذ حقيقي لرؤية التحديث الاقتصادي متاملاً أن تكون أهم أولويات الدولة وعلى الأقل بإنجاز نسبته 25%، بالإضافة إلى عدم ترحيل المشاكل دون التفكير بحلها لافتاً ضرورة المشاركة الحقيقية من القطاع الخاص وتحميله المسؤولية الحقيقية مبيناً أنهم بحاجة لقرارات جريئة جراحية تحمل بعض الخسائر لكنها تقلب الموازيين.
وتابع ان ارتفاع كلف الانتاج تعد مشكلة كبيرة في وجه التجارة الأردنية بشكل عام، مضيفاً رغبته بأن يكون الاردن بلد جاذب أكثر للاستثمار لتعريف العالم كيف يكون الاستثمار الحقيقي، لافتاً أن نقل من أكبر المستثمرين بالقطاع الخاص في الأردن، وتابع انهم بحاجة إلى حكومة رقمية قريبة الأجل، بالاضافة إلى ضرورة استخدام الريادة الاجتماعية في خدمة المجتمع.
وذكر نُقل أن " فاين " تغزو العالمية وهي اسم لامس كل بيت أردني لافتاً انها الورقة الوحيدة التي تصنع دون أن تلمسها الأيدي إنما عمل اوتوماتيكي متكاملا وحاصل على براءة اختراع للتعقيم، مبيناً أنها الشركة الوحيدة التي ابرمت عقدا مع الفيفا في مونديال كأس العالم في قطر مضيفاً أن هناك حركة تجارية نشطة مع السوق الاماراتي.
وفي سياق الانجازات الهامة السابقة للمجموعة تحدث أيضاً عن الكمامة التي صنعتها المجموعة خلال جائحة كورونا التي تعد الكمامة الوحيدة التي تقتل الفيروس وصالحة للاستعمال لمدة سنة كاملة.
وأكد أن مجموعة نُقل عاشت كل أنواع الصعوبات سواء الافلاس و التهديد بالسلاح وتسكير الحدود وغيرها الكثير الا أن عنوانها الدائم كان المثابرة والاستمرار قائلا: " نفخر بمساهمتنا بالاقتصاد الوطني حيث كان لنا دور في كل جهد ومساهمة اردنية " واوضح أن الهدف الأهم دائماً الذي تسعى له المجموعة هو إحداث تغيير على الاقتصاد الاردني بكل مستوياته، مبيناً أن المجموعة تصدر لأكثر من 81 دولة وأمنت أكثر من 7000 فرصة عمل.
وعن أحدث المشاريع المستقبلية تحدث عن المصنع السادس للمواد الخام الذي تتراوح تكلفته بين 80 و100 مليون دولار بالاضافة إلى مشروع لواء الكورة الذي يعد المشروع الوحيد الذي تم بشراكة حقيقية بين القطاع الخاص والحكومة الاردنية وكان وفقا لمعايير مختلفة عن أي مشروع آخر، وأكد ان مجموعة فاين ستتحول إلى مساهمة عامة خلال سنتين او 3 وما أخر هذه الخطوة هو الربيع العربي و جائحة كورونا.