أقدمت جويل حاتم، عارضة الأزياء اللبنانية وطليقة الفنان الراحل جورج الراسي، على الانتحار أمام عدسة الكاميرا، في محاولة قدر والدها على إفشالها، ناقلاً ابنته إلى المشفى حيث خضعت لغسيل معدة وللعلاج الطبي المناسب.

وأطلت حاتم في الفيديو حاملةً حبوب دواء بيدها، وقالت: "عم اعمل شي ما بحياتي تخيلت اني اعمله بس عم اعمل شي لان خلص ما عاد عندي حل وجو ابني بس تشوف هالفيديو اعرف اني كثير حبيتك رح ضليلك والسبب هو بايك وكل افراد عائلته واللي كانوا معهم أبي وامي".

وكانت حاتم هاجمت والدها وعائلة الراسي عقب وفاة طليقها موّجهة اتهامات خطِرة: "إنت منك بيي، إنت عدوي، إنت دمّرتني متل ما بريتني سبيرز بيا دمرا وخطيبها، من قبري ما رح سامحكن، إنتوا والإعلام وبيت الراسي والعالم الزبالة، كذاب بيي اذا عندك شرف طلاع عروض المستندات كلها يا واطي، وقلّن كيف تجوزت وليش وعشو ممضيني المرحوم، ردّلي اعتباري لو بمماتي يا واطي".

وأضافت: "صرت انا ما بسوى، يلعن عيشتي، جورج ما بعمرو حبني ولا أنا حبيتو، تجوزنا لأني حبلت بالغلط وأهلي جبروني، فهموا إنو آخرتي جايي لإرتاح منكن بقى".

وتابعت في منشورات أخرى: "شكراً للكل... أنا مضطرة وقّف رد على الكل لأنو عم اتهدّد بخصوص قصص خاصة ببيت الراسي، مش هني بس، ناس بيحبوهن متهميني بقتلو، وقصص وتخاريف...".

وأضافت: "تواصلت مع سفارتي الأميركية هلّق ليشوفوا الأدلة وياخذوا الإجراءات، ما فيني رد على حدا أبداً، ممنوع الرد... شكراً لكم جميعاً... هيدا بلد مهزلة وبلد مجانين رسمياً".

وكانت جويل حاتم قد قالت عن منسّقة أعمال طليقها الفنان الراحل جورج الراسي، والتي وافتها المنية في حادث السير الذي أودى بحياته: "الله يرحمها زينة أصلاً ما بعرفها، اللي سمعته إنها مطلقة ومن حقها تعيش حياتها، وأنا متأكدة إن جورج كان هيتجوزها... هي شخصية جيدة وأم جيدة، وكان في علاقة حب بينهم".