الشنفرى 

اشتكت مجموعة من الفئران لـ "الشنفرى" من الإهمال المتكرر لهم في المستشفيات الفئرانية العامة والخاصة، مبينين أن المستشفيات الفئرانية لا تراعي الأسس الطبية الفئرانية المتبعة لعلاج الفئران. 

وطالبوا الـ"المجلس الأعلى للفئران" إيجاد حل لهذه المعضلة التي كانت مثالاً يحتذى به سابقاً، لافتين الى أنهم لا يطالبون بأي تطوير يذكر بل بإعادة الاهتمام بالقطاع وعودته كما كان فقط.

بدورها اجتمعت "هيئة الفئران" إجتماعاً طارئاً وموسعاً لبحث حالات الإهمال للقطاع الصحي الفئراني وتدني مستوى الخدمات المقدمة في المستشفيات الفئرانية العامة والخاصة على حد سواء. 

وأكد الفأر "بوش" رئيس "هيئة الفئران" أن "الهيئة" بصدد استجواب لـ الفأر "أسياجو" ممثل القطاع الصحي الفئراني  لمعرفة أسباب التقصير في القطاع وتدني مستوى الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن هناك مباحثات حثيثة مع "المجلس الأعلى للفئران" للوصول لحل هذه المشكلة المستعصية وعودة القطاع كما كان عليه سابقاً. 

بدوره شدد الفأر "بوراتا" "رئيس "المجلس الأعلى  للفئران" أن الـ"الأعلى" يبذل جهداً واسعاً لإعادة القطاع الصحي الفئراني كما كان سابقاً وتطويره ليكون مناسباً لخدمة الفئران جميعاً، مؤكداً أن القطاع لا يفرق بين فأر غني وفقير ويعالج جميع الفئران على حدا سواء!.

من جهته بين الخبير الطبي المتقاعد الفأر "بوفورت" أن القطاع يعاني منذ سنوات دون إستجابة تذكر من قبل "الهيئة  الفئرانية " والـ"مجلس الأعلى للفئران "، موضحاً أن هناك خلل واضح في "البورد الفئراني" بالآونة الاخيرة أثر على القطاع الصحي الفئراني بشكل كبير. 

وطالب من الفئران المعنية تدارك الأمر قبل سقوط القطاع الصحي الفئراني بحسب قوله، مشدداً أن هناك تسيب في علاج الفئران مع مغالاة في أسعار المستفشيات الفئرانية الخاصة دون مراعاة للحالة الفئرانية بشكلٍ عام.

وشدد الطبيب "جيري" أن الإهمال في القطاع الصحي للفئران يعود لعدة أسباب أبرزها؛ النقص الحاد في الكوادرالطبية للفئران، إضافة لـ الضغط الهائل على المستشفيات الفئرانية العامة بسبب غلاء أسعار في المستشفيات الفئرانية الخاصة، مع تدني مستوى البورد الفئراني. 

وشدد أنه لا بد من زيادة أعداد المستشفيات الفئرانية العامة، وتقليل أسعار العلاج في الخاصة، وزيادة كوادر الأطباء من الفئران المهرة، وإعادة هيكلة القطاع بشكل كامل بناء على خطط مدروسة ومتبعة.

بدوره بين الفأر "روي" عميد أطباء الفئران أن العمادة لطالما حذرت من إنتكاس القطاع الصحي الفئراني، مبيناً أن هناك 2500 فأر طبيب عاطلين عن العمل، وهناك عدد كبير سافروا لـ أقاليم فئرانية مجاورة نظراً لتدني الأجور.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الشنفرى" أن التعامل بين "عمادة أطباء الفئران" و"المجلس الأعلى  للفئران" شبه معدم بسبب تعنت "المجلس" في قراراته التي أدت إلى إنحدار القطاع الطبي للفئران.

من الجدير ذكره أن 35 فأراً لقوا حتفهم العام الماضي نتيجة الأخطاء المتكررة والإهمال الطبي دون محاسبة تذكر من قبل الفئران المعنيين بالأمر.