الثقافة تؤكد أن الدعم حاضر دائماً للمرأة

ميناس بني ياسين 
     بعيداً عن نسب مشاركة المرأة المتفاوتة التي لا تؤكدها إحصائية تبين أعداد النساء في مجال معين إلى الآن، إلا أن المرأة الأردنية تؤدي دوراً محورياً وفعالاً في المجتمع الأردني بمختلف مجالات الحياة، مؤكدةً أن حضورها جزء غاية في الأهمية، ولا سيما أنها تثبت أنها  عنصر حاضر يسهم في حضارة الدولة وتطورها. 
  ولا شك بأن المجال الثقافي من أهم المجالات التي تنخرط بها المرأة الأردنية كاتبة وروائية وفنانة تشكيلية والعديد من المجالات، لما لهذا القطاع من تميز في عكس الصورة عن المجتمع وحاضرته وثقافتها. 
    وبمناسبة يوم المرأة العالمي أكد مدير معهد الفنون حسين دغيمات لـ" الأنباط"  أن وزيرة الثقافة هيفاء النجار داعمة باستمرار للحركة الثقافية وخاصة مشاركة المرأة، وان الدعم دائماً حاضر من الوزارة التي تقدم الدعم المادي والمعنوي للمرأة، مشيرا الى ان المرأة تنافس بشكل كبير في كل القطاعات، ليس في الثقافي فقط، وتشكل بحضورها في الساحة الثقافية صورة مميزة عن المرأة الأردنية. 
وأشارت رابطة الفنانين التشكيليين الى أن الرابطة لا تملك رقما محددا بمشاركة المرأة ولكنها متأكدة من أن نسبتها في تزايد كبير في الفن التشكيلي، حيث بدأت المرأة في الأردن الاهتمام أكثر بهواياتها ومواهبها، واعتبار الفن التشكيلي فرصة للتنفيس عن النفس والخروج من الضغوط.
وفي سؤال الرابطة عن أهمية وجود المرأة في الفن التشكيلي أجابت ان وجودها مهم وكبير جدا لما لها من لمسة خاصة وأنثوية تضيفها إلى هذا الفن والخروج بطابع أنثوي رقيق، تميز حضورها كـ عنصر نسوي في الرابطة والفن بشكل عام.
وفي السياق ذاته بيّن الناطق الإعلامي باسم رابطة الكتاب الأردنيين ناصر رحامنة أن الرابطة لا تملك إحصائية ونسبة محددة للحضور النسوي في الرابطة إلا أن وجودها في رابطة الكتاب كبير و فعال في كل المجالات الأدبية والثقافية،  ودورها بارز جداً  كاتبة وروائية وفي واجهة الفعاليات الثقافية بشكل عام، مؤكدا دعم الرابطة للمرأة وتشجيعها على المشاركة والتفاعل كونها جزءا لا يتجزأ من المجتمع.