اتحاد الكلاب: مشاريع بـ 9 مليون عظمة لتأمين مئات فرص العمل ولـ"الضالة" النصيب الأكبر

بعد نقص الغذاء والدواء... كلاب الطبقة "الوسطى" يهددون بالتحول لـ كلاب "ضالة"
البشر يشتكون "الضالة": نهشوا أبنائنا والحلول بين "القتل" و"العقر" .... و"الضالة" لا نريد حلولا تضعنا بين "نارين"

الأنباط – الشنفرى
اشتكت مجموعة من الكلاب التي تصنف ضمن الطبقة الوسطى لـ الكلاب من نقص في الغذاء والدواء، مشيرين إلى أنه وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فإنهم سيفقدون وظائفهم في حراسة المنازل والمزارع والمصانع ويصبحون بلا مأوى ويتحولون لطبقة الكلاب التي يطلق عليها بـ "الضالة" التي أصبحت منتشرة في كافة الانحاء بقوة في الآونة الأخيرة.
بدوره وصف الكلب "بوب" الناطق باسم كلاب الطبقة الوسطى، الوضع بانه بات لا يطاق، مشدداً أن "الطبقة الوسطى" من الكلاب مهددة بالانقراض، مطالباً "اتحاد الكلاب" بالإسراع في إيجاد الحلول لإيقاف هجرتهم إلى الطبقة "الضالة" والتي ازدادت أعدادها في الآونة الأخيرة بحسب الكلب "بوب".

من ناحيته أشار الكلب "روكي" رئيس اتحاد الكلاب، أن الاتحاد يعمل ليلاً نهاراً لتأمين ما من شأنه إنقاذ الطبقة الوسطى والضالة من الكلاب في آن واحد وتأمين مستقبل زاهر لهم ولأبنائهم، لافتا أن هناك عدة مشاريع تم توقيعها مع اتحادات أخرى بقيمة 9 مليون "عظمة" توفر المئات من فرص العمل للكلاب من شتى الطبقات وتحديدا الفئة "الضالة".
يأتي ذلك في وقت اشتكت مجموعة واسعة من البشر من التصرفات الغريبة والدخيلة من قبل الكلاب من الطبقة الـ"ضالة" التي تسعى لنهشهم ونهش أبنائهم سعياً للسيطرة على المناطق البشرية، لافتين أن هذه المسألة أصبحت تؤرقهم، منقسمين بين من يطالب بقتل هذه الكلاب، فيما يطالب الجزء الآخر بتأمين مأوى لهم واحتوائهم مثل كلاب الطبقة الوسطى التي يتعاملون معها منذ سنوات طويلة، مطالبين الجهات المعنية بايجاد حل لهذه الظاهرة وان لا تقف عاجزة امام هذه المجموعة من الكلاب.
أصحاب نظرية قتل الكلاب "الضالة" يرون أنها تمادت عليهم وأصبحت تهديد معلن وقوي لأبناء البشر، مؤكدين أن قتلهم سيكون عبرة لمن لا يعتبر لـ الطبقات الاخرى من الكلاب، ويخلصهم من هذه الآفة بشكل نهائي، وأن أي حل آخر هو مجرد حبر على ورق ولن يتم تحقيقه.
بينما يرى المدافعين عن حقوق الحيوان أن قتل الكلاب "الضالة" يعد تهديد للمنظومة الحياتية في هذا الكون، وسيؤثر على التركيبة البيئية التي نعاني منها مؤخرا، لافتين أن الحل يكمن إما بتدريب البشر على هذه المسألة أو تأمين المأوى مع تعقيمها جميعاً وقتل جميع الكلاب التي قامت بنهش أي بشري لأن القانون يسمح بذلك في حال تمت رؤيته بالعين المجردة.

في المقابل رد كاسبر زعيم الكلاب "الضالة" على مطالب البشر بالقول ، أن أي تهديد بشري في قتلنا سنرد عليه بالمثل، لافتا أن ما تقوم به بعض الكلاب "الضالة" والذي يقدر عددهم بـ 350 كلب من أصل 7000 كلب "ضال" هو أمر مرفوض رفضاً تاماً، مطالباً اتحاد الكلاب بإيجاد الحلول المناسبة لإنهاء هذه المسألة المستعصية دون الاعتماد على الحلول البشرية التي تضعنا بين نارين "القتل" او"التعقيم".