طالب المدعي العام الفرنسي بعقوبتي السجن سبع سنوات مع المنع من دخول التراب الفرنسي لخمس سنوات على الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي تتواصل وقائع محاكمته على خلفية قضية تعود فصولها إلى عام 2016، ويتهم فيها بضرب شابة فرنسية واغتصابها في أحد الفنادق، ويرتقب أن تعقد الجلسة الأخيرة يوم غد الجمعة، ليتم بعدها النطق بالحكم.

ونقلت وسائل اعلام فرنسية عن خبيرة نفسية تواكب المحاكمة أن لمجرد يتمتع بشخصية تمثيلية تحب جذب أنظار الناس إليها، ولكن ذلك ليس مرضا، وعندما سألته عن المشتكية، قال إنه لا يشعر بالندم ولا يتعاطف معها، لأنه يظن أن هدفها كان فقط الشهرة والمال، وتابعت الخبيرة النفسية بأن لمجرد لا يظهر عليه أنه إنسان نرجسي، لكن لديه ضعف الثقة في النفس بسبب المحيط الذي نشأ فيه.

وقال خبير في علم النفس، في تعليق على التقارير الطبية المعروضة من طرف هيئة دفاع الفنان المغربي، إن لمجرد إنسان يراوغ ويتفادى الحديث عن المشاكل التي تعرض لها.

والتمس محامي لمجرد من المحكمة الأخذ بعين الاعتبار التزام موكله بالقوانين طيلة فترة إقامته بالديار الفرنسية، وحضوره للمحكمة في المواعيد المحددة، مع احترامه جميع التعليمات التي فرضت عليه خلال سبع سنوات.

وقال سعد لمجرد في معرض حديثه، نقلا عن الصحافية الفرنسية، إنه كان يتعاطى جرعات محددة من مخدر "الكوكايين" بهدف محاربة ضغط عمله، لكنه توقف عن ذلك منذ مدة طويلة، مضيفا أنه لم يقدم على اغتصاب الشابة لورا بريول بأي طريقة من الطرق. بحسب موقع «هيسبريس».