جمعية الغسق للثقافة والتراث ومؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب تنظمان دورة حول آليات فن الَمناظرة في مركز شابات مغير السرحان.

الانباط 
نظمت جمعية الغسق للثقافة والتراث ومؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب.وبناء القدرات، اليوم الخميس دورة تكوينية حول آليات فن المناظرة بالتعاون مع مركز شابات مغير السرحان.

وتروم هذه الدورة التكوينية التي استهدفت 30 شابة تتراوح أعمارهم من 17-30 عاما الى فهم دور الحوار والبناء والمناظرة في النظام الديمقراطي وكيفية استخدام الحوار لإحداث التغير الذي يطمح له المجتمع.

وقالت رئيسة جمعية الغسق للثقافة والتراث منال شلباية ان الدورة تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في القضايا الوطنية المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة المناظرة والحوار العلمي الهادف والبناء وتعزيز السلوكيات الإيجابية بين المشاركين خاصة الاستماع والأصغاء لوجهة النظر الأخرى.

وقالت مديرة مؤسسة أدوات الاحتراف الدكتورة ميسون تليلان ان الدورة تأتي ضمن مشروع ( step by step  ) وهو مشروع يعنى بالشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم حيث قدمت شرحا عن دور الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في تمكين الشباب في وتعزيز قدراتهم من اجل عملية صنع قرار رشيد وتعزيز حس المشارك بالفعالية

وقدم المدرب عثمان السردي تدريبا على المناظرات وأسس الحوار، وتم خلالها التعريف بمفهوم المناظرة والتعبير، وايصال الفكرة وبناء الحجج، والاستماع والرد، وتنظيم الأولويات وبناء فريق العمل، والبحث والاعداد، واخلاقيات المناظرة وعقب الدورة تنظيم مناظرة بسيطة بين الطلبة المشاركين.

وأوضحت رئيسة المركز امارات القضاة أن دورة المناظرة والحوار تساعد على الثقة بالنفس وتعلم الطلبة مهارات البحث العلمي والتنظيم وتقديم المعلومات بأسلوب مقنع وجذاب، وترفع من درجات الوعي بالقضايا المحلية، وتطوير مهارات التفكير العليا ومهارات التفكير النقدي، والتشجيع على العمل الجماعي.

وفي نهاية الدورة تم ردم الهوة بين المدربين والمشاركين حيث دار بينهم حوار بناء يبن فيها تأثير المناظرة والحوار في التغير التدريجي للشخصية وهي فرصة لجمع الناس من مختلف الآراء في قضية ذات صلة؛ وان المشاركون في الحوار يأتون للتعلم من الاخرين والاستماع إليهم مما يحدث تحولا بالمعارف والمواقف ووجهات النظر ومكانا لتبادل القصص والتجارب.