الانباط – علي عويس

يلتقي مساء اليوم نادي مانشستر سيتي الانجليزي بنادي لايبزيج الالماني على ملعب ريد بول ارينا معقل النادي الالماني ضمن مواجهات ذهاب دور الـ16 من منافسات دوري ابطال اوروبا.

يدخل السيتي اللقاء وعينه على تحقيق الفوز من اجل ان تسهل مأموريته في العبور للدور القادم واستغلال ان مباراة الاياب ستكون على ارضه وبين جمهوره.

ويأمل رفاق كيفين دي بروين في مصالحة جماهيره بعد تعثرهم في بطولة الدوري الذي تسبب في توسع الفارق مع المتصدر ارسنال الى نقطتين مع وجود مباراة مؤجلة للجانرز رغم ان السيتي استطاع الفوز عليهم في الجولة الفائتة.  

اما النادي الالماني فهو مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية حتى يقترب اكثر من الدور القادم واستغلال الحالة الفنية الممتازة للفريق فهو يحتل المركز الخامس في البوندسليغا الالمانية مبتعدا بفارق اربع نقاط فقط عن البايرن المتصدر مما يجعله قادرا على المنافسة في بطولة الدوري ايضا رغم وجود منافسة شرسة بين ست اندية في مقدمة الدوري.

ويغيب عن لايبزيج النجم الاسباني الشاب داني اولمو الذي يعاني من اصابة في الفخذ بينما يفتقد السيتي خدمات المدافع الانجليزي جون ستونز الذي يعاني ايضا من اصابة ستبعده عن الملاعب لقرابة الاسبوعين.

وودع السيتي المنافسة في العام الفائت من الدور نصف النهائي بعد ان اقصي من حامل اللقب ريال مدريد ، وخرج لايبزيج من البطولة في دور المجموعات بعد ان احتل المركز الثالث الذي يضمن له المشاركة في دور خروج المغلوب من بطولة الدوري الاوروبي.

وفي المباراة الثانية التي تتزامن مع لقاء السيتي ولايبزيج يستضيف نادي الانتر الايطالي خصمه بورتو البرتغالي على ملعب الجوزيبي مياتزا في ميلان من مواجهات الدور نفسه.

الانتر الذي استطاع خطف التأهل في المجموعة الاصعب من البطولة والتي ضمت البايرن والانتر وبرشلونة اضافة الى فكتوريا بلزن بعد ان حقق عشر نقاط جعلته وصيفا.

وعلى المستوى المحلي فيبتعد الانتر وصيف الكالتشيو الايطالي عن نابولي المتصدر بفارق 15 نقطة وهذا سيجعله يركز اكثر على دوري الابطال نظرا لصعوبة المنافسة مع نابولي الذي يقدم مستويات مبهرة هذا الموسم.

اما بورتو فيأمل في ان يتخلص من النيراتزوري الذي سبق وان واجهه في 4 مناسبات تفوق فيها الانتر واخرجه من بطولتين عامي 2004 من دور الـ16 ومن دور المجموعات في 2005.

بورتو وصيف الدوري البرتغالي حيث يبتعد بفارق 5 نقاط عن بنفيكا المتصدر ويقدم مستويات رائعة في التشامبيونزليغ حيث تصدر مجموعته بكل جدارة واستحقاق رغم انها كانت تضم كل من اتليتكو مدريد وليفركوزن وكلوب بروج.