مندوبآ عن محافظ العقبة رعى عطوفة الدكتور مالك خريسات نائب المحافظ الاحتفال الديني والذي اقامته مديرية اوقاف العقبة وبالتعاون مع مركز الأمير بسمة للتنمية العقبة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين

وحضر الاحتفال  مدير دائرة الاوقاف وفضيلة مفتي العقبة وعدد من وجهاء العشائر والشيوخ ومدراء الدوائر الرسمية والخاصة والائمة والمؤذنين والخطباء وعدد من أبناء المجتمع المحلي.

وتحدث مدير أوقاف العقبة الشيخ فارس الجوازنة موضحآ أن الإسراء والمعراج الشريفين لها ذكرى عظيمة في قلب كل مؤمن .

وأضاف أن هذه المعجزة جاءت لرسول الله تثبيتا ً له في وقت مر به الرسول الكريم في محن وابتلاءات وقد شكلت علامة فارقة في تاريخ الدعوة الاسلامية عبر ربطها بين مكة المكرمة والقدس الشريف بما يحمله هذا الربط من معاني خالدة .

وتحدث مفتي العقبة فضيلة الشيخ محمد الخشاشنه بأن معجزة الإسراء والمعراج يستلهم منها أبناء الأمة الاسلامية معنى الوحدة والاجتماع وكانت معجزة إلهية  أيد الله بها نبيه ونصر بها دعوته.

وإختتم الحفل الديني بكلمة نائب محافظ العقبة عطوفة الدكتور مالك خريسات تحدث فيها عن الوصاية الهاشمية وانجازاتهم للمسجد الأقصى المبارك من  حماية وصيانة ودفاعآ بحكم ولايتهم الشرعية التي ورثوها بالميثاق الرباني وأن هذه الأعمال المعطاءة ورثها جلالة الملك عبدالله الثاني عن أجداده

وأضاف خريسات ان رحلة الإسراء والمعراج شكلت علامة فارقة في تاريخ الدعوة الاسلامية عبر ربطها بين مكة المكرمة والقدس الشريف بما يحمله هذا الربط من معاني خالدة وان رحلة الاسراء والمعراج   شكلت علامة فارقة في تاريخ الدعوة الاسلامية عبر ربطها بين مكة المكرمة والقدس الشريف بما يحمله من معاني خالدة اختص بها الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم والتي لم تكن حدثاً عادياً بل كانت معجزة إلهية  أيد  الله بها نبيه ونصر بها دعوته إذ أسرى به من المَسجد الحرام في مكَّة إلى المسجد الأقصى في القدس ثمَّ عرج به إلى السَّماوات العُلى ليريَه من آياته الكبرى

ولفت خريسات بأن الإسراء والمعراج والهجرة المشرفة والميلاد المبارك لرسولنا الكريم باتت مناسبات لوطننا يتفاعل معها وجدان وقلب كل أردني.

وخلال الحفل الديني تم عرض فيديو عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك.

واختتم الحفل بوصلة انشادية دينية.