من تحت الأنقاض.. إنقاذ أسرة بطلة مسلسل( حب أعمى)
فرق الإنقاذ في التركية تمكنت من إخراج أسرة الممثلة التركية الشهيرة ميليسا آصلي باموك من تحت الأنقاض والركام بعدما احتجزوا لساعات طويلة بسبب الزلزال المدمر الذي أصاب أجزاء واسعة من تركيا وسوريا.
وأعلنت بطلة مسلسل «حب أعمى» أنها تمكنت أخيراً من الاطمئنان على جدتها وخالتها اللتان سبق لها وأن ناشدت إنقاذ حياتهما قائلةً: «نجت كل من جدتي وخالتي الحمد لله».
وكانت أصلي قد كتبت سابقاً في حسابها في «تويتر»: «جدتي لا تستطيع المشي، إنها مريضة… هي وخالتي محاصرتان في المبنى… لا نعرف ما هي حالتهما الآن».
ولا تعد ميليسا النجمة الوحيدة التي تأثرت عائلتها جراء الزلزال إذا عبر بعض الممثلين المعروفين في العالم العربي عن فقدانهم التواصل مع عدد من أقربائهم الذين غطاهم الركام وكان من أشهر هؤلاء جاغري شيتناك بطل مسلسل «أنت اطرق بابي»، بعد أن علقت والدته فترة من الزمن تحت الأنقاض.
وكان الممثل أوغور أصلان متأثراً جداً عندما خرج باكياً في أحد الفيديوهات وناشد إنقاذ عائلته قائلاً: «عائلتي أصبحت محاصرة تحت الأنقاض لماذا لا أحد يستطيع المساعدة».
وأضاف في تصريح آخر: «أقضي يوماً سيئاً جداً، أخي وزوجته برفقة أبنائهم وأختي محاصرين تحت الأنقاض ولا أحد يساعدهم، أصبحت أتقبل أمر أنني فقدتهم».
وفي سياق متصل هب العديد من نجوم تركيا للالتحاق بغرف العمليات والإنقاذ بهدف مساعدة متضرري الزلزال٬ وقد أظهر أحد الفيديوهات المتداولة تواجد كل من كيفانش تاتيلتوغ، كنعان إميرزالي أوغلي، إيرام هيلفجي أوغلو، أوزجي وأوكتاي كاينارجا في أحد مراكز الدعم والمساندة
وفي فيديو آخر تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، ظهرت ديميت أوزدمير وآيتشا آيشين توران في مركز آخر لدعم ومساندة المتضررين جراء هذه الكارثة.
وعلى جانب آخر صب عدد كبير من الأتراك جام غضبهم على ممثلين مشهورين كونهم لم يقوموا بالمساعدة في مراكز الإنقاذ، ولم يعلنوا أي تبرع للضحايا وكان من أبرز هؤلاء الممثلة الشهيرة نسليهان أتاغول، وأيضاً شاتاي أولسوي وسيريناي ساريكايا، إذ اعتبر عدد كبير من معجبين هؤلاء بأنهم غابوا عن المشهد تماماً فيما وصفهم آخرون بأنهم مقصرون في حق شعبهم الذي يمر بهذه المحنة.
وفي سياق قريب فقد أعلنت جميع القنوات التلفزيونية التركية ومنتجي المسلسلات وقف عرض كل المسلسلات وإنتاجها حتى إشعار آخر حداداً على ضحايا الزلزال.
وتجاوز عدد القتلى جراء الزلزال في تركيا وسوريا حاجز الـ 20 ألفاً حتى هذه الساعة.