المزاجية تتفوق البحوث العلمية في صناعة القرارات الأردن يستضيف منافسات المجموعة الاولى بالتصفيات الآسيوية للناشئين بنك الإسكان الراعي الذهبي لمنتدى التمويل الأخضر 2024 الأميرة سمية : الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل علامة فارقة في تحقيق التنمية المستدامة بالأردن الأرصاد: الطقس يستقبل العيد بحرارة الشباب والإحترام ... مهرجان جرش... معا لتكريس سيرورة الحضارة المملكة المتحدة تقدم مساعدات مالية للأراضي الفلسطينية المحتلة لتعزيز استقرارها سلطة وادي الأردن تدعو المزارعين لاتخاذ الاحتياطات في ظل ارتفاع الحرارة السفارة السويسرية والصليب الأحمر تسلطان الضوء على المبادئ الإنسانية اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وممثلي شركة Kotler Impact وفد من السفارة الماليزية يزور عمان الأهلية مذكرة تفاهم بين جامعة اليرموك وجمعية الأطباء الأردنية الأميركية فريق أردني يطلع على التجربة الهولندية والبلجيكية بصناعة الهيدروجين الأخضر تعليق الدراسة في إسرائيل للمطالبة بتبادل الأسرى استحداث تخصصات جامعية بمختلف البرامج حماية المستهلك تقدم مجموعة من النصائح للراغبين في شراء الاضاحي "صناعة الأردن" تستضيف اجتماع يستعرض عمل لجان "تحديث المنظومة الأكاديمية" المبيضين: خطاب الملك في فعالية اليوبيل ورقة مرجعية لحقبة من تاريخ المملكة الملكية الأردنية تبدأ اليوم بتسيير رحلات موسمية إلى بافوس
كتّاب الأنباط

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان تقريره الثامن عشر لعام 2021، وجاء صدور التقرير متأخرا ولم يعد له ضروره لإصداره، لأن الناس تتطلع للتقرير التاسع عشر لعام 2022، ولذلك فإنه ما زال في ذمة المركز تقرير عام 2022، كما أن المركز الوطني لحقوق الإنسان ما زال قاصرا عن القيام بواجبه وإصدار التقارير بوقتها، فالأصل أن يصدر التقرير في الثلث الأول من العام، حتى ينتج أثره مباشرة، وتكون المعلومات التي يحتويها التقرير طازجة، علاوة على أن مضمون التقرير من معلومات هي تقليدية كما في التقارير السابقة، تفاصيل انشائية مملة، وأرقام صماء لا تسمن ولا تغني من جوع، وأستغرب أن يقوم المركز بإصدار هكذا تقرير بالرغم من الكفاءات التي تديره سواء من أعضاء مجلس الأمناء، أو من كوادر المركز الوظيفية ممن أصبح لهم باع طويل وخبرة في العمل في المركز، سواء من المختصين في مجال حقوق الإنسان، أو الإداريين، وعليه فإن المركز أصبح بحاجة ماسة للتحديث والتطوير وإعادة هيكلة من كافة جوانبه الفنية والإدارية، حتى يستعيد المركز هيبته وقوته، ويعود إلى السكة الصح في أداءه ومهامه والأهداف والغايات التي أنشأ من أجلها، وكلنا يعلم أن المركز ينال جل اهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، وقد أصدر أكثر من مرة توجيهات بهذا الخصوص، وشدد عليها بأن يقوم بمهامه بكل استقلالية بما ينعكس على مستوى حقوق الإنسان الأردني وحرياته العامة، وإذا استمر المركز بهذا النهج والأسلوب التقليدي في الأداء وإصدار التقارير، فإن المركز سوف يذهب في غياهب النسيان مع الإحترام لجميع القائمين على إدارة المركز، وللحديث بقية.