" الفوسفات الأردنية" و"البوتاس العربية" توقعان 3 مذكرات تفاهم للتعاون في مجال صناعات الأمونيا والأسمدة المتخصصة وإجراء الدراسات المشتركة


في إطار سعي الشركتين لإيجاد شراكات واستثمارات مستقبلية مشتركة، وقعت شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية الإثنين الماضي، ثلاث مذكرات تفاهم في مجال صناعات الأمونيا، والأسمدة المتخصصة، وإجراء الدراسات المشتركة.
ووقع مذكرات التفاهم، رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، بحضور الرئيس التنفيذي لـ" البوتاس العربية" رئيس مجلس إدارة شركة الموانىء الصناعية الأردنية، الدكتور معن النسور، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية من الشركتين.
وبموجب مذكرات التفاهم، ستعمل "الفوسفات الأردنية" و "البوتاس العربية" على إيجاد شراكات محتملة لمشاريع مرتبطة بصناعة الأسمدة المتخصصة، وإيجاد شراكات واستثمارات مستقبلية مشتركة في مجال صناعة الأمونيا، إلى جانب إجراء دراسات مشتركة حول واقع وسبل تطوير قطاع صناعة الأسمدة في المملكة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات بالعلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط بين الشركتين ودورهما الكبير في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للأردنيين، لافتاً إلى أن صادرات الشركتين من الأسمدة والبوتاس الخام والفوسفات الخام لنهاية تشرين الثاني الماضي  بلغت (2.7) مليار دينار مقابل (1.6) مليار دينار في ذات الفترة من العام 2021 .
وأكد الدكتور الذنيبات أن  مذكرات التفاهم بين الشركتين تشكل أرضية لتعزيز أواصر العمل وعلاقات التعاون المشترك وبشكل يعود بالنفع والفائدة على الشركتين ومساهميهما وعلى الاقتصاد الوطني في الأردن.
من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس أبو هديب، على أهمية مذكرات التفاهم  في تعزيز علاقات العمل والتعاون المشترك بين الشركتين، ودور هذه المذكرات في تنفيذ الخطط المستقبلية لشركة البوتاس العربية ومشاريعها التوسعية خاصة تلك المتعلقة بصناعات الأسمدة المتخصصة التي شهدت عالمياً تطوراً هائلاً في السنوات الأخيرة، وتحتاج لاستثمارات وشراكات مشتركة.
وأشار المهندس أبو هديب إلى أن إيجاد هذا النوع من الاستثمارات المشتركة سيعمل على تعزيز خطط النمو والتنوّع الاقتصادي في المملكة، خصوصاً في ظل نمو الطلب العالمي على صناعات الأمونيا والأسمدة المشتقة، وتوجه كبرى الشركات في العالم لإنتاجهما، مبيناً أهمية إقامة استثمارات ذات قيمة مضافة عالية في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
تجدر الإشارة إلى أن شركتي البوتاس العربية ومناجم الفوسفات الأردنية تملكان مناصفة شركة الموانئ الصناعية الأردنية التي يبلغ رأسمالها 140 مليون دينار أردني، حيث تم الاستثمار في الميناء الصناعي لتوسعته وإعادة تأهيله ورفع الطاقة الاستيعابية للميناء من 5 ملايين طن سنوياً إلى 10 ملايين طن سنوياً، إلى جانب رفع جودة المناولة وكفاءتها لتصل إلى 4000 طن/ الساعة مقارنة بما لا يتجاوز 1000 طن/الساعة للمواد السائبة الجافة، إضافة إلى تطوير أنظمة السلامة العامة والصحة المهنية والبيئة.
بدوره، أبدى الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية ورئيس مجلس إدارة شركة الموانىء الصناعية الدكتور معن النسور، استعداد "الموانىء الصناعية" للتعامل مع خطط الشركات الأم  ( البوتاس العربية والفوسفات الأردنية) لتعزيز تنافسيتها التصديرية وتمكينهما من الوفاء بالتزاماتهما تجاه عملائهما في مختلف دول العالم ، إضافة إلى تعزيز وصول منتجاتهما لأسواق عالمية جديدة