بسبب الأمطار والثلوج٠٠ أضرار كبيرة بالبنية التحتية لشوارع العاصمة

"الأمانة" تحمل المسؤولية لمقاولي الشركات وتؤكد انها تعمل على المعالجة

مواطنون يشتكون يحملون "الامانة" المسؤولية ويطالبونها بتعويض الاضرار

الأنباط – نزار البطاينة

شكا العديد من المواطنين من كثرة الحفر والتصدعات التي ظهرت في الطرق بعد الثلج الذي هطل على المدينة اخيرا. وقالوا أن الحالة التي وصلت لها الطرق في مدينة عمان جعلها غير صالحة للاستخدام، مطالبين أمانة عمان بالعمل على حل المشاكل الموجودة في البنية التحتية للطرق بأسرع وقت ممكن.

واشاروا الى أن الحفر والتكسرات الموجودة في الطرق عميقة جدا، وتتسبب بأذى كبير للمركبات والأشخاص .

وحملوا الأمانة مسؤولية الأضرار التي تتسبب للمواطنين.

وطالبوها بدفع تعويضات عن الضرر الذي أصاب مركباتهم بسبب الطرق المكسرة والحفر الموجودة بها، لافتين الى أن هذه الطرق لا تليق بأن تكون طرقا لعاصمة الدولة، مستنكرين للجاهزية التي أعلنت عنها أمانة عمان قبل بدء المنخفض.

وتساءل بعضهم أين هي البنية التحتية الخاصة بالطرق، مشيرين إلى ظهور العيوب في الطرق عندهطول الأمطار فيما تظهر الثلوج عيوبا إضافية للعيوب الموجودة في الطرق طيلة العام.

وطالبوا الأمانة، بإعادة العمل على تحسين وتطوير البنية التحتية للطرق لحل المشاكل الموجودة بها بشكل دائم، على حد تعبيرهم

وأكد الناطق الإعلامي لأمانة عمان ناصر الرحامنة أن كل الشوارع ضمن مناطق الأمانة تنفذ ضمن أعلى المواصفات الفنية وتخضع لفحوصات مخبرية، وأن ظهور بعض التشققات على أسطح الشوارع أثناء الثلوج والأمطار ناجم عن اختلاف في درجات الحرارة التي تسبب التمدد والتقلص لها، وهو ما يؤدي لظهور تشققات طولية وعرضية في الشوارع كونها لها عمر افتراضي وتتم معالجتها عند تحسن حالة الطقس.

وبين الرحامنة أن الحفر والتكسير والهبوطات في المقاطع الطولية والعرضية في الشوارع ناتجة عن تنفيذ أعمال مقاطع خدمات بنية تحتية لخدمة المواطنين من قبل مقاولي الشركات الخدمية وهذه المقاطع لم يتم الانتهاء من تنفيذها اذ تأخذ فترة لإنجازها وخلال هطول الأمطار تحدث بعض التهبيطات في المقاطع.

وأشار الرحامنة أن أمانة عمان تنسق مع الشركات الأخرى لمعالجة هذه المقاطع الطولية والعرضية والحفر من خلال المقاولين والمنفذين لها. او من خلال كوادر امانة عمان وتعود بالكلفة على هذه الشركات والمقاولين، علماً أن كوادر الأمانة عمان تعمل على مدار الساعة من خلال ورش صيانة الطرق على معالجة جميع الملاحظات الورادة إليها.