ندوة في إربد بعنوان "تراثنا هويتنا"

نظمت مبادرة "إربد تقرأ" بالتعاون مع جمعية عالم المعرفة في ديوان آل كريزم بيت إربد التراثي اليوم، ندوة ثقافية بعنوان "تراثنا هويتنا"، بحضور أدباء ومثقفين ومهتمين بالتراث.
وأشار رئيس مبادرة "إربد تقرأ" الأديب محمود العلاونة خلال الندوة التي أدارها وقدمها المهندس صفوان عثامنة والمدربة سجى صفوري، أن الموروث الشعبي الأردني بمكوناته وبأشكاله كافة جزء أساسي ومهم من الهوية الوطنية، ويدل على تجذرنا بترابنا، وأن تراث الأجداد أمانة وطنية متوارثة يجب إيصالها إلى الأجيال القادمة، لتبقى صورة نموذجية ناصعة عن تاريخنا وأصالتنا ويعكس الصورة الحضارية لبلدنا الحبيب.
رئيس جمعية عالم المعرفة الأديب الدكتور محمد الطعاني، أكد ضرورة إقامة مثل هذه الندوات الثقافية التراثية التي تستذكر الزمن الجميل الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا، منوها بأن الجمعية تهتم بالتراث وتسعى للمحافظة عليه.
راعي الندوة المهندس عامر النّصراوي، ثمن الجهود التي يبذلها آل كريزم في إربد للمحافظة على التراث، وذلك بإقامة متحف يحتوي على العديد من القطع التراثية في منزل تراثي عريق، تقام فيه الأمسيات والندوات والأنشطة الثقافية المتعددة.
من جانبها تحدثت الباحثة والكاتبة في التراث فضية المقابلة عن عادات وتقاليد الزواج والأفراح في الموروث الشعبي الأردني، ووصفت طقوس الزواج في الماضي بالأصيلة والمثالية.
مدير مديرية آثار محافظة إربد الدكتور زياد غنيمات تحدث عن الفرق بين التراث والآثار، كما أوضح مفهوم التراث ولخص تاريخ دار السرايا العثمانية، وكيف قامت دائرة الآثار العامة بتحويله من سجن إلى متحف يضم آلاف القطع الأثرية.
وأكد غنيمات أن المديرية ترحب بإستضافة كافة الفعاليات والندوات والأمسيات الثقافية في ساحة سرايا إربد التابعة للمديرية، مثمنا دور مبادرة إربد تقرأ وجمعية عالم المعرفة، في تنشيط وإثراء الحركة الثقافية في مدينة إربد.
كما ألقى كل من الشعراء الشاعر رائد سالم العمري، غسان مقدادي، أحمد الرفاعي والشاعر محمود المقابلة مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية من أشعارهم، إضافة الى أفتتاح معرضا للفن التشكيلي للفنانة التشكيلية أماني الشوحة.
في نهاية الندوة استمع الحضور إلى شاعر الربابة أحمد الرفاعي كما تم تكريم جميع المشاركين بالدروع التذكارية.