مصطفى عيروط يكتب : ""ما حدا احسن من حدا الا بالإنجاز ""
قال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
"" ما حدا احسن من حدا الا بالانجاز""
الاردن قصة نجاح وانجازات وكفاح ويزداد النجاح في التطوير بانجازات على الأرض وتسابق كل مخلص في تحقيق انجاز كل في مكانه يراه ويشاهده ويسمع عنه الجميع وهذا لا يمكن أن يتحقق الا بكفاءات منجزه كل في مكانه واختيار الكفاءات المنجزه والتقييم والمتابعه بعض النظر عن العلاقه الشخصيه قربا او بعد حبا او بغير حب فرئيس مؤسسه عندما اصبح في موقعه احضر منافسا عنيدا وعرض عليه وضعه في منصب مهم فقبل وقال عنه (المؤسسه تريد مثل هؤلاء الأشخاص الذين يقولون لا عندما يناقش الموضوع لصالح انجاز ونجاح وتقدم المؤسسه ولا يقولون نعم دائما ) ولهذا يجري التقييم كل شهر أو ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام وهذا يتطلب في رأيي انشاء جهاز رقابه إداري يتابع الجهاز الإداري وتكون لديه الصلاحيات في التنسيب في التغيير الفوري ولا يعقل ولا يجوز السكوت على اي جهاز إداري في اي مكان لا يتابع ولا يعمل ولا ينجز واينما كان موقعه وفي نفس الوقت تعزيز المنجز ودعمه لا محاربته لانه عادة ما يحارب المنجز والكفاءه في التشويه والافتراءات والابتعاد والتحييد من الذين يحقدون ويحسدون ولا يحبون الناجح وممن يقول الصحيح لصالح المؤسسه
فالانجاز هدف كل مخلص وخاصة النظيف خلقيا وماديا ويرغب بالإنجاز ولكنه قد يبتلى بأشخاص بعيدين عن الكفاءه ويعيشون على القال والقيل والمصالح الخاصه وتضييع الوقت بأمور جانبيه فقد يكون مثل هؤلاء ليس للمخلص والنظيف خلقيا وماديا والمخلص اية علاقة بهم ومثل هؤلاء قد يضيع الوقت عليهم ويفاجئون بعدم وجود انجازات خلال شهر أو ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام
فتوجيه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم(ما حدا احسن من حدا الا بالانجاز" فهو في رأيي وتحليلي يرسخ البعد عن أي نظره من اي شخص إلى المناطقيه والجهويه والمصلحيه والأصل والمنبت ويجذر في رأيي التقييم القائم على الانجاز على الواقع فالماده السادسه من الدستور تنص (الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين) والماده ٢٢ من الدستور تنص على اختيار الكفاءه للوظائف والورقة النقاشيه السادسه لجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى تنص على اختيار الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه(٢)