مصطفى محمد عيروط يكتب : التحريض

AddThis Website Tools

التحريض أخطر من القتل والسرطان فهو قد يؤدي إلى تدمير اسر وتدمير وظائف وتدمير مجتمع ومن يقوم به مباشرة او غير مباشرة عديم الأخلاق ومخالف للقانون وفاقد لانسانيته واقرب صفة له النذاله والقانون يعاقب المحرض وغالبا ما يكون جبانا ولا يواجه لان صفة الرجوله معدومه فيه وغالبا ما يكون حاقدا وحاسدا  ومهما طال الزمن سينكشف وغالبا مايكون المحرض على الشر وعدم الخير مريضا نفسيا ومعوقا ويفكر سلبيا بالايذاء وتصفية الحسابات  وقد يكون جاسوسا ضد بلده ومجندا لاثارة الفتن والافتراءات وضرب الناس ببعضها وتشويه الاخرين وغالبا ما يظهر غير ما يبطن فهو باطني  ومن واجب كل شخص في رأيي عدم التعاون مع أي محرض حتى لو قام المحرض برشوه ماليه اخرين او تحقيق مصالح للاخرين للقيام مهمة افتراءات وتشويه الاخرين وتقديم شكاوى كيديه ضد اخرين او استخدام اعلام غير مهني او استخدام سيء لقنوات التواصل الاجتماعي لانه غالبا ما ينكشف المحرض واساليبه وخاصة استخدام الغير 
فالمحرض وكل محرض فمهما طال الزمن سينكشف وسيسقط إلى مزبلة الاهمال  ولن تنفعه أساليب الرخص والكيديه وتشويه الاخرين والكذب ومصير المحرض(النذل ) أمام القضاء دائما وأمام فضيحته إعلاميا ومجتمعيا وعمليا وحياتيا واسريا لان المحرض والتحريض يدمر اسره ويدمر فرد ويدمر مجتمع ويدمر  مؤسسه ويؤذي دوله  ويدمر تعليم  وهو مخالف قانونيا واخلاقيا ولعل براءة الاستاذ الجامعي من التهم التي اساءت للتعليم ولكل اكاديمي ستكون بداية تخليص الجامعات والمجتمع  بمعرفة المحرضين لتشويه اخرين وتقديم شكاوى كيديه  وافتراءات وفتن واشاعات  مباشرة او استخدام اخرين عبر تهم باطله  من خلال اعلام او وسائل الاتصال الاجتماعي أو رسائل مجهولة المصدر او من خلال رسائل وتس اب من هواتف  فالتحريض أينما  يوجد وخاصة ان وجد في اي جامعه او كليه او مدرسه  يجب وضع حد له لأنه مخالف للقانون والأخلاق وفضح المحرضين في رأيي واجب  واينما وجدوا لان التحريض والمحرضين صفة دخيله على المجتمع       
مصطفى محمد عيروط

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools