الإدارة المحلية: "المال" العائق الوحيد لإنشاء شبكات تصريف مياه قوية


 قال أمين عام وزارة الإدارة المحلية حسين مهيدات، إن الوزارة أعلنت حالة الطوارئ القصوى منذ بداية المنخفض الجوي الإثنين الماضي، وشكلت لذلك 100 غرفة عمليات في البلديات، و20 غرفة عمليات في مجالس الخدمات، وجرى زيادة الكوادر البشرية والآليات للتعامل مع أي تبعات ترافق هذا المنخفض.

وبين مهيدات، خلال حديثه لقناة المملكة، أن الوزارة على أتم الجاهزية حتى نهاية المنخفض الجوي للتعامل مع أي حالات طارئة، وتقديم المساعدة اللازمة.

وكشف أن البلديات في الأردن تنقصها الشبكات الكاملة المتكاملة لتصريف مياه الأمطار، وأن البلديات لا تقوى على إنشاء شبكات تصريف مياه قوية ومتماسكة بسبب الوضع المالي الحالي.

وأكد أن الإدارة المحلية تحاول جاهدة وحسب الإمكانات المتاحة بدعم البلديات بشكل مالي ولوجستي، من خلال حصر البؤر الساخنة والتي يصل عددها في كل البلديات إلى أكثر من 400 بؤرة، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة استبدال العبارات الأنبوبية بأخرى صندوقية.

وأضاف أنه جرى حماية الكثير من منازل المواطنين عبر إنشاء جدران استنادية، ومع ذلك فإن الحل الجذري لمشكلة تصريف الأمطار هو إنشاء شبكة كاملة متكاملة.

وقال مهيدات: إن الوزارة شكلت لجنة مع إدارة بنك التنمية لمحاولة منح البلديات القروض المطلوبة حسب المتوفر وفدرة البنك، بانتظار نتائج الكشف الحسي للشوارع المتضررة والتي تحتاج إلى إصلاحات فورية".