"الشعبي الفلسطيني - 14 مليون" يعلن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي ويدعو الى رفع الحصار عن سوريا

"الشعبي الفلسطيني - 14 مليون" يعلن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي ويدعو الى رفع الحصار عن سوريا
دعا المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14-مليون الى التضامن مع الشعبين السوري والتركي٠٠ جاء ذلك في بيان اصدره الثلاثاء في فلسطين وطالب فيه بتقديم التبرعات الماديه والعينيه وخاصة الى الشعب السوري الذي لا يحظي بدعم دولي كافٍ امام هذه الكارثه . كما طالب المؤتمر بانهاء الحصار على سوريا ورفع العقوبات عنها ودعا الدول العربيه الى تجاوز الخلافات السياسية والدفع فوراً بفرق الانقاذ ومواد الطبابه والمحروقات والغذاء والاموال واقامة اماكن الايواء لانقاذ الاطفال والنساء وكبار السن من تحت الانقاض وايواء الناجين الذين لا يجدون مأوى .
وفيما يلي نص البيان ..
المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون
كل التضامن مع الشعبين السوري والتركي
وليرفع الحصار الظالم عن سوريا العروبة
 
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل المعطاء
اليوم والشعب العربي السوري وابنا شعبنا في سوريا وقد تعرض مع الشعب التركي الصديق لكارثه كبيره بفعل الزلزال الذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي بقوه , هو بحاجة الى تضامن ودعم فوري من الشعوب العربية وفي طليعتها الشعب الفلسطيني الذي يعرف معنى وأهمية المساندة والدعم المعنوي والمادي عند الكوارث.
اننا في المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون اذ ندعو ونناشد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده الى المبادرة في تقديم الدعم والاسناد عبر التبرعات المادية والعينيه من خلال الطرق المتاحة في الضفة الغربية وقطاع غزه والداخل الفلسطيني ١٩٤٨ ، واماكن اللجوء والشتات والاسراع الى نجدة اخواننا في سوريا ، الذين لم يتوفر لهم دعم واسناد دولي كاف -كما يبدو– عدا عن تبعات الحصار الظالم الذي تفرضه دول العدوان على سوريا والحرب والعقوبات المفروضة عليها .
كما ندعو الى التعبير عن الدعم والأخوة والتضامن –كما ينبغي - لشعب عربي شقيق طالما كان سندا ودعما لفلسطين وشعبها ولا زال ، وذلك من خلال المشاركة وتنظيم وقفات التضامن المعنوي والاخوي مع سوريا الشفيفة وشعبها أينما ومتى امكن ذلك .
وطالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤مليون المجتمع الدولي بالعمل الجاد لأنهاء الحصار الظالم على سوريا ورفع العقوبات فوراً ، الأمر الذي من شانه مضاعفة وتعظيم قدرات السوريين في مواجهة الكوراث الإنسانية، وكما وندعو المؤسسات الدولية بوقف التعامل بازدواجية المعايير وتسيس التعاطي مع نتائج الكوارث الطبيعية وتسريع وصول المساعدات والدعم وفرق الانقاذ للمناطق السورية التي تعرضت للدمار بفعل الزلزال.
ويدعو المؤتمر الدول العربية إلى تجاوز خلافات السياسية والقفز عنها والشروع فوراً في توفير الدعم بكل ما يحتاجه الشعب السوري والدوله السوريه من اجهزة الانقاذ والطبابه والمحروقات ولوازم الاقامه المؤقته والغذاء والاموال ، وعمليات اعادة البناء والإعمار ، وتعزيز الاستجابات الإنسانية لضمان إنقاذ الاطفال والنساء وكبار السن وانتشال الضحايا من تحت الانقاض ، وتوفير المأوى للناجين خاصة في ظروف جويه قاسيه وتهديدات بمزيد من الزلازل المرتده فكل لحظه تتأخر المساعده فيها تتضاءل فرص إنقاذ الناس .