واصلت لجنة التنمية الاجتماعية الليلة الماضية دورتها الحادية والستين، بعقد منتدى وزاري بعنوان "خلق العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع كوسيلة للتغلب على عدم المساواة لتسريع التعافي من جائحة كوفيد -19 والتنفيذ الكامل لخطة عام 2030. من أجل التنمية المستدامة ".
وتضمنت الفعالية التي أدارتها رئيسة اللجنة، السفيرة القطرية علياء أحمد سيف آل ثاني، عروضاً قدمها وزراء العمل والشؤون الاجتماعية والصحة وتنمية المجتمع والأسرة في فنلندا والجبل الأسود وقطر وزامبيا وكوستاريكا وأذربيجان والفلبين.
كما شارك في المنتدى وزراء من إثيوبيا والأرجنتين وروسيا البيضاء والاتحاد الروسي وبنما وكينيا والإمارات العربية والكاميرون وليبيريا وغايانا والسويد والمغرب.
وقالت رئيسة اللجنة "إن خلق فرص عمل منتجة وعمل لائق للجميع هو طريق مثبت للحد من عدم المساواة بطريقة مستدامة" ولا سيما ان هناك أزمات متعددة ومتشابكة، بما في ذلك تغير المناخ ، والأمراض الحيوانية المنشأ ، والاضطرابات السياسية ، والصراعات.
وأشارت آل ثاني إلى أن عدم المساواة في الدخل آخذ في الارتفاع في العديد من البلدان، في حين أن الفرص الاجتماعية غير المتكافئة والوصول إلى العمل اللائق ، والتعليم الجيد والرعاية الصحية ، أو الأصول الإنتاجية ، مثل الأرض والائتمان ، لا تزال قائمة داخل البلدان وعبرها.
ولجنة التنمية الاجتماعية هي إحدى اللجان الفنية الثماني التي أنشأها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة منذ عام 1946 لتقديم المشورة لها ومساعدتها في أداء عملها.
وتتكون اللجنة من 46 عضوا ينتخبهم المجلس الاقتصادي والاجتماعي.