أمين عام المياه والري يحاضر بكلية الدفاع الوطني

 قال أمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد: "إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجّه الحكومة في تشرين الثاني من العام 2021، إلى وضع استراتيجية مياه طويلة الأجل (2040) تعالج التحديات التي تواجه الأردن في هذا القطاع.
وأضاف إن هناك رؤية واضحة لتطوير القطاع، باستخدام التكنولوجيا لمواجهة تحديات المياه، وتحديد كمية المياه المهدرة، ومعالجة هذه القضية المهمة واتخاذ إجراءات لمعالجة وإعادة استخدام المياه في الزراعة والصناعة، لمواجهة تأثير تغير المناخ على قطاع المياه".
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها المحاميد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، اليوم الإثنين، بعنوان "قطاع المياه الواقع والتحديات "للدارسين في دورة الدفاع 20، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وبين المحاميد أن وزارة المياه والري تتطلع إلى المياه كعنصر أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمن الوطني من خلال المحافظة على معدلات التزويد المائي المناسبة للمواطنين وللاستخدامات الأخرى، وتعزيز تغطية خدمات الصرف الصحي بالرغم من تزايد الطلب على المياه وعلى خدمات الصرف الصحي.
وأشار المحاميد إلى أن الوزارة تتخذ العديد من السياسات الجديدة والتحسينات لزيادة الكفاءة والحفاظ على المياه العذبة، وإعادة استخدام وتدوير المياه المتاحة والاستخدام الأمثل للموارد المائية عن طريق الحد من فاقد المياه الفني والإداري، إضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في معالجة وتوزيع المياه وإدخال الطاقة المتجددة.
وعن واقع المياه في الأردن أضاف المحاميد أن الأردن يستغل جميع المصادر المائية المتوفرة في مختلف الاستخدامات، حيث تتراوح حصة الفرد المستهلكة للأغراض المنزلية في الأردن ما بين 80 -120 لترا في اليوم حسب المحافظة، وتبلغ حصة الفرد في السنة لجميع الاستخدامات أقل من 100م3 والتي تعادل أقل من 10 بالمئة من معدل خط الفقر العالمي، كما أن 95 بالمئة من مصادر المياه توصف بأنها مدارة بأمان بحسب تعريف أهداف التنمية المستدامة و 96 بالمئة من السكان تخدمهم شبكات التزويد المائي في المناطق الحضرية وبنسبة 88 بالمئة في المناطق الريفية ويستهلك قطاع المياه حوالي 15 بالمئة من أجمالي الكهرباء المستخدمة في الأردن كما ويقدر الفاقد المائي بنسبة 47 بالمئة للعام 2021 مقارنة بـ43 بالمئة في 2010 ويقسم إلى أكثر من 50 بالمئة فاقد إداري، وأقل من 50 بالمئة فاقد فيزيائي فني.
وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش موسع، أجاب خلاله المحاضر على أسئلة واستفسارات الدارسين.
--(بترا)