معلمو الحاسوب يستغربون تهميشها وتقليص مدة تدريسها

الانباط – شذى حتامله
استغرب عدد من معلمي مادة الحاسوب تهميش وزارة التربية والتعليم للمادة بتقليص عدد الساعات المخصصة لتدريسها في حصة واحدة بعد ان كانت اربع حصص، على الرغم من أن منهاج الحاسوب في غاية الاهمية في وقتنا الحالي اذ تدخل في كل مجالات الحياة وبالاخص مع التطور الهائل والسريع في تكنولوجيا المعلومات .
وقالوا ان حصة الحاسوب غير كافية لأنها مادة علمية عملية تتطلب خروج الطلبة من الصف الى المختبر وترتيب الطلبة لدخول المختبر إضافة إلى تشغيل الاجهزة ، واغلاقها وترتيب المختبر والخروج قبل دقائق للصف ، مبينين أن هذه الامور جمعيها تكون على حساب مدة الحصة .
واشاروا إلى أن هناك العديد من الطلبة لا يعلمون ابجديات التعامل مع اجهزة الحاسوب ويحتاجون لوقت طويل حتى يستوعبوا المادة، مضيفين أن الوزارة اجرت العديد من التطوير والتغيير على جميع المناهج باستثناء منهاج الحاسوب ،إذ لم يطرأ عليه أي تغير منذ سنين مع أن التكنولوجيا تتطور بشكل سريع وكبير ، فيما نسخ البرمجيات الموجودة في المنهاج لم تعد متوفرة ولا يمكن تشغيلها وتحميلها على الاجهزة الحديثة .
وتابعوا أنه خلال فترة الكورونا جميع العالم اعتمد على التكنولوجيا الحديثة فيما الوزارة تهمش مادة الحاسوب ، مبينين أن مادة الحاسوب اصبحت جامدة وغير مهمة لدى الطلبة وخالية من المتعة ولا تواكب تطورات العصر.
واستغربوا الزام معلمي الحاسوب بتدريس مادة الرياضيات على الرغم من عدم تخصصهم بها، "حيث اصبح معلم الحاسوب زائدا في المدارس" على حد وصفهم .