القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة
محليات

الكاتب العدوان والناقد المصري عتيبة يعاينان صور مدينتي عمان والإسكندرية في السرد

{clean_title}
الأنباط - عاين الكاتب الأردني مفلح العدوان والناقد المصري الدكتور منير عتيبة، سيرورة صور مدينتي عمان والإسكندرية وأشكالهما في ندوة بعنوان: "المدينة والسرد"، مساء أمس السبت ضمن برنامج الأردن ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ54.
وقال الناقد عتيبة، في ورقته التي حملت عنوان: "سبعون إسكندرية وعشق واحد"، بالندوة التي أدارها الكاتب موفق ملكاوي وحضرها الملحق الإعلامي في السفارة الأردنية في مصر علاء الزيود، إن الإسكندرية لم تكن يوما مكانا أو جغرافية، وإنما هي تحتمل أكثر من ذلك لما تتمتع به من خصائص وتنوع، معرجا على تاريخها الذي شهد توادا مع الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش فيها.
وفي هذا الإطار، لفت إلى أن الشخصيات المختلفة كانت تعيش في شبه عزلة ولم تندمج في بوتقة واحدة، بل كانت كل جالية على حدة فيما أبناء الإسكندرية من العرب ثمة الأغنياء والصيادين والمهمشين والفقراء.
واستعرض أبرز الروايات التي تناولت أحياء الإسكندرية، لاسيما التي تتحدث عن أحياء الصيادين والبحر والمهمشين وفقرائها، رائيا أن هناك "إسكندريات" وهي متعددة الصور، وفي كل رواية تناولت صورة من صورها في السرد.
من جهته، تحدث الكاتب العدوان عن عمان وما يخفيه السرد منها، مستعرضا السرديات التاريخية القديمة لها.
وأشار إلى أن السرد حضر في عمان قديما بحكاية فتية الكهف الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، معتبرا تلك الحكاية من أقدم السرديات عن عمان.
وتناول سيرورة السرد عن عمان الحديثة والتي جاءت بعد تأسيس إمارة شرقي الأردن عام 1921، لافتا إلى أن سردية عمان الحديثة تأسست من أهلها وممن جاؤوا من الحالمين بوحدة العرب متسقة مع سردية دمشق وفلسطين والعراق والحجاز.
ولفت إلى رواية "أبناء القلعة" للروائي الأردني الراحل زياد قاسم، والتي تناولت حكايات أهل عمان في الفترة 1950-1967.
وأشار إلى كتاب "درج فرعون"، للإعلامي علي الصفدي، الذي ذكر فيه المظاهر الاجتماعية التي كانت تعيشها عمان من مناسبات واحتفالات وتجمعات في محيط المدرج الروماني الذي كان يسمى شعبيا آنذاك بـ"درج فرعون".
وسلط الضوء على رواية "سيرة مدينة" للروائي العربي الذي أقام في عمان فترة طويلة من الزمن عبدالرحمن منيف.
واستعرض في تناوله لصور عمان في السرد، مؤلفات الكتاب: سميحة خريس، وهاشم غرايبة، ومؤنس الرزاز، وإلياس فركوح، وعدي مدانات، ورسمي أبو علي، لافتا إلى أن روايات جمال ناجي تحدثت عن التحولات في عمان برؤية جديدة.
وتناول الرؤية السياسية في روايات رمضان الرواشدة، وإبراهيم نصرالله، لافتا إلى رواية جلال برجس "سيدة الحواس الخمس" التي تناولت أحد أبرز الأمكنة "حي جبل اللويبدة" في عمان.
وتحدث عن دور كاتبات السرد في استحضار عمان المكان والناس في أعمالهن ومنهن: زهرة عمر، وثريا ملحس، وعايدة النجار