زينة البربور

حول العقبات التي تواجه تجارة السيارات في الأردن اشتكى التاجر شفيق العبدلات لـ " الأنباط " عن عدة مشاكل تعترض عملهم، أبرزها واكثرها شيوعاً ؛  عدم توفر قطع تبديل للسيارت الصينية رغم الإقبال الكبير عليها لافتاً أن ذلك اثر سلبا على انواع السيارات الاخرى ذات الكفالة.

وتابع أن هناك اختلاف في اسعار التراخيص لبعض انواع السيارات رغم تشابه انواعها ومواصفاتها، مبيناً أن هناك انخفاض باسعار الجمركة للسيارات الكهربائية مقارنة بانواع اخرى مازالت جمركتها مرتفعة، وهذا بدوره سبب نقلة نوعية حيث أكد أنه أصبح هناك ازدياد بالطلب على سيارات الكهرباء الصيني بشكل كبير بالوقت الذي تفتقد الاسواق قطع السيارات الصيني.

واشتكى ايضاً من إزدياد عدد المعارض التي لا تملك تراخيص لافتاً انها باتت منتشرة في كل مكان في ظل غياب كامل للدور الرقابي الحكومي.

وطالب العبدلات الجهات المعنية اعادة النظر بموضوع توحيد التراخيص للسيارات ذات المواصفات نفسها وتخفيض جمرك السيارات غير الكهربائية، داعياً امانة عمان تفعيل دورها الرقابي بشكل فعال اكثر للحد من انتشار المعارض غير المرخصة.

وبدوره أكد المدير التنفيذي لجمعية وكلاء وموزعين السيارات الأردنيين محمد الزرو أن كل السيارات المستوردة للاردن من خارج الوكالة لا تتمتع بالكفالة المصنعية وبشكل خاص السيارت الكهربائية، مبيناً أن العديد منها غير موجود في الاردن اضافة لعدم وجود وكيل لبعض ماركات السيارات .

وبين الزرو أنه في العام الماضي دخل اكثر من 13 الف سيارة دون كفالة مصنعية عن طريق المناطق الحرة وبالاخص السيارات الكهربائية وهذا خلق خلل كبير جدا، عازياً ذلك لعدم توفر قطع غيار لاي سيارة تتعرض لمشكلة ما وتطلب تبديل قطع الغيار لان الوكيل غير مسؤول عن اي سيارة تم استيرداها بشكل غير رسمي.