محمد علي الزعبي يكتب :الملك ومنتدى الاقتصاد العالمي ( دافوس ) ..
محمد علي الزعبي
في كل المحافل الدولية ومن خلال جلسات مؤتمر دافوس هناك اشادة من الخبراء والرؤساء التنفيذين لكبرى الشركات العالمية بالنهج والانجازات التي حققها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه زمام الحكم ، والاشادة ايضاً بنهج الحكومة في ادارة الاقتصاد ، والاساليب المتبعه في المحافظة على الاستقرار ، والبرامج الاقتصادية والتجارية والسياسة التنفيذية التي إقرتها لجان التحديث ، وآلية التنفيذ التي تتصف بالمرونة اللازمة للتكيف واعادة التقييم بالاستناد إلى المتغيرات ، التي قد تحصل في المنطقة او الظروف العالمية ، والتقلبات الاقتصادية نتيجة الظروف القاهرة.
الاردن بقيادة جلالة الملك نجد انه سوف يحمل الكثير من الملفات في منتدي الاقتصاد العالمي والذي يضم عدد كبير من رؤساء الدول ورجال الاعمال والمدراء التنفيذين لكبرى الشركات العالمية ، هذه الملفات من الموكد بان تكون الأولية من لدن جلالة الملك في هذا المنتدي ، ملف الاستثمار والطاقة ومستقبل التكنولوجيا في الاردن والتُقدم الذي حصل على هذا الملف والمياه (الناقل الوطني) والسعى لتمويلة والتغير المناخي وعدم المساواة والازمات الاقتصادية والصراعات الجيوسياسية في المنطقة ، والقضية الفلسطينية وأثرها على الإقليم بل على العالم ، وهذه الملفات التي تسهم في صقل الاقتصاد واعادة آلقه ، وتحقيق الرغبة الملكية في زيادة تعزيز الثقة الدولية بالاردن ساسياً واقتصادياً ، مستنداً على ثقته بالارض والانسان ومقدرة الحكومة على تذليل كل العقبات والصعوبات التي قد تواجه اي مستثمر او ممول لمشاريع الدولة ، وما انتجته الحكومة من خطط وبرامج وقوانيين وتحسين الهيكلة الادارية وتجويد للقوانيين بناءً على توجيهات جلالة الملك ، وتهيئة الظروف المناسبة لجذب الاستثمار ، وخاصة بعد دخول قانون البيئة الاستثمارية حيز التنفيذ ، والسعى الحقيقي لفرض الاردن على أنها بيئة خصبة للاستثمار في المحافل الدولية ،مرتكزاً على الموقع الجغرافي للاردن كمنطقة عبور ومركز عبور للقارات وبوابه للخليج العربي .