"التنمية" تعمل على انشاء متجر الكتروني لبيع منتجات السيدات

رؤى الزعبي

تتجه وزارة التنمية الاجتماعية لإقامة متجر الكتروني بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وذلك حلاً بديلاً عن المعارض والبازارات الخيرية التي تقام بشكل منتظم واحياناً عشوائياً للسيدات اللواتي لديهن حرف مختلفة في الجمعيات الخيرية، بهدف فتح نافذة تسويقية دائمة للجمعيات وأعضائها.
وفقاً لما تحدثت به وزيرة التنمية  الاجتماعية وفاء بني مصطفى، فإن الوزارة بدأت بالعمل على بدء الترتيب لإقامة المتجر الإلكتروني،الذي  سيتم البدء على تنفيذه بداية هذا العام والذي يهدف الى توزيع سوق المنتجات من خلال المتجر الإلكتروني ، مشيرة إلى أنه تم عقد أكثر من اجتماع في الوزارة لتحديد آلية وطريقة انشاء  المتجر، الذي يتطلب عدة شروط لانشاء المتجر أبرزها ؛ تعليم وتمكين السيدات صاحبات المهن على كيفية التسويق لمنتجاتهن، وآلية التعامل الالكتروني مع هذا المتجر .
وبينت الوزارة أنها بحاجة إلى فترة زمنية ليست بسيطة ولكنها تدريجية ، حيث سيتم اتباع الخطوات الإستراتيجية حسب الخطوات المتسلسلة ،وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد والريادة لحاجة المشروع الى المواقع الالكترونية والتكنولوجية .
وأكدت بني مصطفى خلال ترؤوسها  المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب خلال أعمال معرض بيت العرب للأسر المنتجة المنعقد في جمهورية مصر العربية أهمية تعزيز واستمرار التعاون العربي المشترك واستدامة دوريه المعارض العربية في تسويق منتجات الأسر بين الدول وفتح الأسواق العربية والإقليمية والدولية لمثل هذه المنتجات. 
وتابعت لا بد من استغلال الثورة التكنولوجية وحداثة الاتصال، واستغلالهما في عمليات التسويق الإلكترونية وإنشاء المتاجر وتوفير فرص التدريب والترويج للمشاريع الإنتاجية مستشهدة على ذلك بمقولة جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين النساء ورفع قدراتهن وفسح المجال أمامهن للعطاء "أثبتت لنا التجارب أن نجاح المرأة لا بد أن يتلوه نجاح أخريات.. فالمرأة شجرة مثمرة... شجرة خلقت لترعى فتعطي دائما أضعاف ما تتلقاه. 
وأوضحت بني مصطفى أن التجربة الأردنية في مضمار نشر التراث الأردني هي استمرار لمسار طويل بدأناه مع قيادات العمل الاجتماعي المؤمنة بالطاقات الابداعية والقدرات الإنتاجية لدى الأسر صاحبة المشاريع والحرف اليدوية، لكن ما علينا مواكبته هو الاستجابة لمتطلبات التسويق الحديثة وإنشاء المتاجر الإلكترونية وتدريب المعنيين على طرق الدفع مع المحافظة في الوقت ذاته على الأصالة والعراقة بما يشكل عامل جذب وإعجاب لهذه الأعمال.