الطاقة والمعادن تطلق جولات تفتيشية لمراقبة أسعار الكاز

أطلقت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اليوم الثلاثاء، حملة رقابية مكثفة للتأكد من التزام محطات المحروقات ببيع مادة الكاز بالسعر المعلن بعد الأخذ بالتوجيهات الملكية السامية وضمان سلامة النظام الكهربائي وديمومة التزود بالطاقة.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس زياد السعايدة، إن كوادر الضابطة العدلية في الهيئة تواصل دورها التنظيمي والرقابي والتفتيش الميداني للتأكد من التزام الجهات العاملة في القطاع ببيع مادة الكاز للمواطنين بالسعر المعلن مع تجميد الضريبة وعدم خلط مادة الكاز بأي مواد أخرى.
وأضاف، إن الهيئة وفي إطار حملة أطلقتها مطلع العام الحالي تواصل جولات التفتيش للتأكد من التزام الجهات العاملة في القطاع بشروط الترخيص، وتطبيق خطط الطوارئ والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية تزويد المملكة باحتياجاتها من الطاقة.
ودعا المهندس السعايدة، الشركات العاملة في القطاع ضرورة الإبقاء على الجاهزية العالية لمراكز العمليات الرئيسية وغرف الطوارئ والمستودعات ومحطات التحويل الرئيسية والفرعية وشبكات الضغط المنخفض المتوسط لدى شركات توزيع الكهرباء وشبكة الضغط العالي لدى شركة الكهرباء الوطنية للتعامل الفوري مع أي انقطاعات قد تحدث نتيجة الحالة الجوية ومعالجتها بالسرعة الممكنة، حاثاً شركات القطاع على تقديم الدعم بما يخدم مصلحة القطاع والمشتركين.
وكانت الهيئة أطلقت مطلع العام الحالي حملة رقابية مكثفة على قطاع المشتقات النفطية والغاز ومحطات المحروقات ومستودعات الغاز، للتأكد من جاهزيتها لمواجهة الظروف الجوية التي تشهدها المملكة حاليا.
وفيما يتعلق بتوفر مادة الغاز المنزلي، قال السعايدة، إن مجموع سحوبات مستودعات الغاز والتوزيع المركزي من اسطوانات الغاز المعبأة من مراكز التعبئة العائدة لشركة مصفاة البترول الأردنية منذ بداية العام الحالي وحتى صباح اليوم الثلاثاء، بلغت 268230 اسطوانة.
وقال، إن مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة مستمر بتلقي شكاوى المواطنين ومتابعتها مع الجهات المعنية وعلى مدار الساعة، كما تواصل الهيئة دورها التنظيمي والرقابي على القطاع للتأكد من استمرارية تزويد الطاقة الكهربائية لكافة المشتركين وتوفير اسطوانات الغاز والمشتقات النفطية في مناطق المملكة كافة، وبالتنسيق مع الجهات الرسمية وشركات القطاع والتأكد من الالتزام بخطط الطوارئ للتعامل مع تداعيات الحالة الجوية، وما يصاحبها من ارتفاع متوقع في الأحمال الكهربائية وزيادة الطلب على المشتقات النفطية في هذه الظروف التي تشهدها المملكة.
ودعا السعايدة المواطنين الى الإبلاغ عن أي نقص في تزويد المشتقات النفطية أو حالات الاستجرار غير المشروع للطاقة والاعتداءات التي تلحق الأذى بشبكة الكهرباء.