مصطفى عيروط يكتب : تحديات التعليم العالي (١)

AddThis Website Tools

يمكن فعلا ان يكون الاردن مركزا اقليميا وعالميا في الصحه والخدمات والغذاء والتعليم والاستثمار وهذا يحتاج في رأيي إلى تحديث اداري سريع ودقيق  قائم على التقييم الفعلي والموضوعي والمهني للادارات في مختلف الأماكن الاداريه  وللادارات الجامعيه في القطاعين العام والخاص    فماذا انجزت  كل اداره في القطاعين العام والخاص  فعلا وواقعا خلال ستة أشهر او عام وان تقوم مجالس الامناء للجامعات الوطنيه العامه والخاصه والكليات الجامعيه العامه والخاصه  بالتقييم وبدورها المنوط بها في القانون  
وفي رأيي بأن الجامعات الخاصه  في حالة استمرارها في التطوير والتحديث والمنافسه في الجوده ونوعية الخريجين وفي التخصصات المنافسه في الداخل والخارج  سيصبح الإقبال عليها خلال الأعوام القليله القادمه ظاهرا وواضحا  وقويا سواء من الداخل او الإقليم او من دول عربيه واسلاميه وصديقه ولكن عليها أيضا ان تقوم بتحديث الادارات  اعتمادا على الكفاءه والخبره  والقدره على التفاعل مع المجتمعات  والتسويق  والاهتمام بالنوعيه والخريجين 
وفي رأيي بأن انشاء جامعات طبيه خاصه وكليات طب أسنان وتمريض وصيدله وتخصصات كالتحاليل الطبيه والذكاء الاصطناعي    في الجامعات الخاصه وتخصصات في الماجستير في تخصصات مطلوبه وطنيا واقليميا وخارجيا وفي التوسع في الدبلوم التطبيقي المهني  سيجعل من الجامعات الوطنيه الخاصه منافسه وقادره على استيعاب الطلبه  ومن يتجول  يجد بأن نسبه عاليه من خريجي التمريض الذين يعملون في مستشفيات خاصه من جامعات وطنيه خاصه
وهذه الصوره تجعل الجامعات الوطنيه العامه عليها المنافسه  الحقيقيه والاعتماد على ذاتها مما يجعلها بحاجه فعلا وواقعا  كادارات ومجالس الامناء ان تعيد النظر وتقوم بتحديث إداري  قائم فقط على الكفاءه والإنجاز وليس اي بعد آخر  فالمنافسه قويه ومشروعه وفي رأيي بأن الحكومه عليها دور في اتخاذ قرارات بأن تعتمد الجامعات الحكوميه على نفسها ماليا كما هي الجامعات الخاصه التي تطور وتفتح تخصصات وتحقق أرباح في نفس الوقت ولكن يحتاج أيضا الى قرارات بالزام الجامعات الخاصه التي لا يوجد عندها انظمه  في الاستقرار والامن  الوظيفي ووضع نظام ثابت  للرواتب واجازات التفرغ العلمي والتأمين الطبي الدائم  ونظام أعضاء هيئة التدريس
للحديث بقيه 
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools