أمانة عمان ترد وتوضح لـ "الأنباط"

الأنباط – نزار البطاينة
رد المركز الإعلامي في أمانة عمان على ما جاء في مقال الزميل نزار البطاينة حول التساؤل لماذا لا تكون عمان مدينة خضراء؟.
وقالت الأمانة أنها تقوم بحملات توعوية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، لـ ترسيخ الوعي لدى جميع فئات المجتمع ، والتعريف بالمفاهيم البيئة التوعوية .
وتابع، أنه ومن خلال الدوائر المعنية باشراك كافة الفئات العمرية في نشاطات تطوعية لخدمة مدينتهم في تنظيف الشوارع وزراعة الاشجار ، من خلال التشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني وبيان أثر تحمل المسؤولية وتقديم الأفضل لبيئتهم .
وأضاف، ان امانة عمان تدعو إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية والتشاركية في المحافظة على نظافة البيئة في المدينة .

وتاليا نص المقال: ساهم "المدن الخضراء" في المحافظة على البيئة من خلال تقليل النفايات وتوسيع عمليات إعادة التدوير وزيادة كثافة المساكن والإتجاه نحو توسيع المساحات المفتوحة، فضلا عن مواصفات المبان الخاصة بها إذ يجب أن تتوفر في هذه المبان مجموعة من العناصر التي تنسجم مع البيئة؛ كـ ترشيد إستهلاك الطاقة، وإستخدام مواد عازلة للإستفادة منها في التكييف والتدفئة، إضافة إلى إعادة استخدام المياه وتقنية الحصاد المائي.  وهنا لابد من الإشارة الى أن "المدن الخضراء" وتعتمد بشكل أساسي على بناء ما يسمى بـ "المباني الخضراء" والتي تعتمد على منظومة متكاملة من الإجراءات والحلول التي تطبق على مرافق المبنى فتعمل على تقليل مصروفات الطاقة والفاقد وتحولها إلى عناصر مفيدة للبيئة. ويمكن تجميل المدينة أيضا من خلال توسيع المساحات الخضراء في المدينة، من خلال الإهتمام بزراعة الأشجار بشكل أكبر في المدينة، إذ يجب أن تكون أرصفة المدينة مليئة بالأشجار عدا عن قطع الأراضي الفارغة التي من الممكن إستغلالها وزراعتها لعكس صورة جميلة عن مدينة عمان. ومن أساليب تطوير المدينة بشكل أكبر وأكثر إستدامة، على الجهات المختصة العمل على إستخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) في توليد كهرباء المدينة كخطوة مهمة في المحافظة على البيئة وتقليل الإنبعاثات الضارة. وعلى سبيل المثال مدينة (دبي) خير مثال يحتذى به بهذا الخصوص، إذ إنها تعتبر من أهم ركائز إقتصاد البيئة الخضراء في الإمارات العربية، وتعد من أهم المشاريع العقارية التي تم بناؤها وتأسيسها بـ أعلى معايير الإستدامة بعناصرها الإقتصادية والبيئية والإجتماعية. وخلاصة القول ؛ أن "المدن الخضراء" تحقق مجموعة من الأهداف أبرزها الأمن الغذائي من خلال إنتاج كامل مكونات السلة الغذائية، والأمن الاجتماعي بـ إستثمار الطاقات البشرية الشابة، إضافة الى أمن الطاقة بإستثمار مصادر الطاقة المتجددة. والسؤال هنا على طاولة الحكومة عامة وطاولة أمانة عمان خاصة ؛ متى ستصبح العاصمة الأردنية "عمان" مدينة خضراء، في الوقت الذي نرى فيه معظم دول العالم تتوجه لـ تحويل عواصمها ومدنها إلى "مدن خضراء