مجلس نقابة المهندسين يستكمل مشاوراته مع الشعب الهندسية ولجانها وهيئاتها المركزية للتوافق على صيغة لايجاد آلية لاستمرار صندوق التقاعد الوفاء بالتزاماته.

استمرارا لخطة مجلس نقابة المهندسين للقاء الهيئات العامة والتشاور مع كافة المعنيين للخروج بصيغة توافقية لايجاد آلية لاستمرار صندوق التقاعد الوفاء بالتزاماته ، التقى مجلس النقابة بأعضاء الهيئات المركزية واللجان لشعب الهندسة المدنية ، والهندسة الميكانيكية، وهندسة المناجم والتعدين حيث استعرض أمامهم ما يعانيه صندوق التقاعد ، والصعوبات التي يواجهها المجلس في تأمين الرواتب التقاعدية للزملاء بشكل شهري منتظم، واستمع الى اقتراحات وتوصيات الحضور مؤكدا انها ستؤخذ بعين الاعتبار عند اعداد المقترحات التي ستقدم للدارس الاكتواري للاخذ بما يمكن تطبيقه، كما سيتم تضمينها ضمن الدراسة الجديدة التي ستقدم للهيئة العامة.
وعبر نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي عن ثقته بقدرة الهيئة العامة على التوافق والتعاضد لانقاذ نقابتها، مؤكدا ان المكاشفة والمصارحة هما العنوان الرئيسي الذي يعتمد عليه مجلس النقابة، مشددا على ضرورة أن يحمل الجميع هدف أوحد هو نقابة موحدة ، لخدمة الزملاء المهندسين ، داعيا الى ضرورة التكاتف في هذه المرحلة لحل مشاكل الصندوق التي توقعتها الدراسات السابقة على مر السنوات وزاد من حدتها التراجع الاقتصادي المستمر اضافة الى ارتفاع نسب البطالة بين المهندسين وانتشار الوباء والحروب في محيطنا والخارج، موضحاً أنه رغم اجراء بعض التعديلات المحدودة ولكن بسبب هذه الاوضاع لم تعط المردود مما اضطر مجلس النقابة التقدم بمقترحات لتعديل نظام الصندوق والتي تم رفضها رغم أنها لصالح الزملاء المهندسين والنقابة وصندوق التقاعد، حيث أن التعديل الأخير كان سيغير مسار الصندوق.
من جانبهم أكد الحضور ان التواصل بين المجلس والهيئة العامة والمكاشفة والشفافية هي السبيل الوحيد لاستمرار الثقة بين النقابة والهيئة العامة ، وبالتالي التفاف الجميع حول نقابتهم والتكاتف في سبيل استمرارها.
يذكر أن مجلس النقابة أعد خطة للقاء الهيئات العامة واللجان وكافة المعنيين للتباحث معهم  بهدف الوصول الى صيغة توافقية تقدم للهيئة العامة للنقابة  تضمن استمرار صندوق تقاعد المهندسين الوفاء بالتزاماته للزملاء المتقاعدين